ينطلق اليوم في الرياض برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، المؤتمر الدولي الأول لتوظيف التقنية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمناقشة القضايا ذات العلاقة بتسهيل حياة أفراد هذه الفئة. وقال مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل في لقاء صحفي: هدفنا جعل المملكة تلعب دورا قياديا على المستوى العالمي لمعالجة هذا الجهد المفقود حاليا، لافتا إلى أن المؤتمر يهتم بمناقشة العديد من القضايا منها التعليم والعمل والاتصالات والترفيه، وضمان الاندماج الاجتماعي الكامل. وبين أنه سيكون من ضمن المتحدثين والمشاركين العديد من الأشخاص ذوي الخبرة في العديد من المجالات ذات العلاقة بموضوع المؤتمر، مشيرا إلى وجود العديد من الفعاليات المصاحبة منها المعارض التي ستشارك فيه شركات عالمية تقدم حلولا للأشخاص ذوي الإعاقة. واضاف أبا الخيل «يهتم المؤتمر بخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت الإعاقة سمعية أو بصرية أو حركية أو ممن لديهم صعوبات في التعلم وتوفير المناخ المناسب لهم في مجالات التعليم والتعلم والعمل والحياة العامة، ويسلط الضوء على مساهمة التقنية في توفير البدائل والوسائل المساعدة للمعوق حركيا أو بصريا والتي تساعده على الاندماج في المجتمع والاستفادة منه وتشجيعه على الانخراط في سوق العمل». وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف التي تمكن ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة وخارجها من الاستفادة من تقنية المعلومات وتوظيفها لتسهل أمورهم الحياتية في مجالات مختلفة مثل التعليم، التوظيف والترفيه وغيرها، مشيرا إلى أن محاوره وأهدافه تتلخص في التشريعات والقوانين والاتفاقيات المتعلقة بتوظيف تقنية الاتصالات والمعلومات لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة، والمعدات في مجال تقنية الاتصالات والمعلومات واستخدامات ذوي الاحتياجات الخاصة، والبرمجيات المطورة للاستخدام من ذوي الاحتياجات الخاصة، والنص وتطويره لتسهيل استخدامه طباعة وقراءة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومحو الأمية الرقمية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتقنيات وخدمات المكتبات ومراكز المعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة، وتقنيات الإنترنت وخدمات البحث عن المعلومات بهدف توظيفها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتحصيل الأكاديمي العام والجامعي لذوي الاحتياجات الخاصة وحصولهم على الدرجات العلمية في تقنية المعلومات، وممارسة التعليم العام في مجال تقنية المعلومات من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة المؤهلين، وممارسة التعليم الجامعي في مجال تقنية المعلومات من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة المؤهلين، وتقنية المعلومات ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن حياة طبيعية في المجتمع، وتقنية المعلومات في تدريب مدربين من ذوي الاحتياجات الخاصة لخدمة الآخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة.