بدأت امس فعاليات المؤتمر الدولي الأول لتوظيف التقنية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة والذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وتنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بكلية علوم الحاسب والمعلومات وذلك في مبنى المؤتمرات بالجامعة، ابتداءً من اليوم الأثنين ويستمر حتى يوم الأربعاء بعد الغد. واوضح الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الامام ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر أن هذا النشاط يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، وبمشاركة أكثر من 77 متخصصاً وباحثاً لأكثر من 15 دولة وقال إن المؤتمر يخلص إلى توصيات ونتائج تصب في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أن النشاط يأتي في وقت أحوج ما يكون له فيما يخص إثراء برامج وآليات هذه الفئة. وبين أن مركز ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة يعد من أوائل المراكز التي أنشئت في الجامعات وبني على خطة إستراتيجية واضحة، وقصد منه خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتهيئة الجو المناسب لهم للتعامل مع واقع الحياة وتذليل ما يتعلق بالجوانب التعليمية. وأبدى الدكتور أبا الخيل أمله في أن يساعد هذا المؤتمر صناع القرار في المملكة على الاطلاع على آخر التقنيات والقوانين والتشريعات في هذا المجال مما يساهم بتحسين أداء مختلف المنظمات والهيئات المتعلقة به. وتمنى أن تكون المناسبة لبنة في سبيل اختيار الأسلوب الأمثل لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة أنه ينطلق من جامعة مثل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحوي التخصصات الشرعية والعربية والاجتماعية والتطبيقية والتقنية وينتظر أن تكون الثمار والنتائج على أكمل وجه. أما الفئات المشاركة في النشاط فهي الوزارات والقطاع الحكومي وأصحاب ذوي القرار السياسي، وأعضاء هيئة التدريس من مختلف القطاعات التعليمية، والأكاديميون، ومصممو نظم المعلومات، وخبراء الحاسوب من مبرمجين ومهندسين وغيرهم، والمحامون، والباحثون والفنيون التقنيون.