نظم مجموعة من الناشطين السوريين، السبت الماضي، نشاطاً خاصاً بالأطفال السوريين اللاجئين في مخيم «ييلا داغ» على الحدود السورية التركية، في محاولة لإدخال الفرحة على أطفال المخيم الذين يعانون من صعوبة الحياة في ليالي الشتاء الباردة. وقال أحد منظمي الحفل إن الغاية هي إخراج الأطفال من حالة العنف والقتل التي شاهدوها خلال فترة نزوحهم داخل سوريا، وإعادة لحظات الطفولة المسروقة منهم. وعزفت في الحفل ألحان موسيقية وأغان خاصة بالأطفال، فغنت الطفلة ريم أغنية «حلوة يا بلدي»، وردد الحضور من الكبار والصغار وراءها كلمات الأغنية التي أثارت مشاعرهم في غربتهم. كما قدم الأطفال عرضاً مسرحياً أعده شباب المخيم، ورقص الأطفال على أغاني الطفولة لفيروز، وريم بندلي، بمرافقة بعض الدمى المتحركة (ميكي ماوس، ميني ماوس، أرنوب، سبايدرمان، تويتي). وفي نهاية اليوم، وزع منظمو الحفل هدايا على الأطفال أرسلها إليهم أطفال مدينة السويداء السورية.