أخي العزيز الأستاذ جاسر الجاسر. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ – الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أفيدكم بأنني اطلعت على مقالكم في جريدة الشرق العدد رقم 422 في يوم الثلاثاء الموافق 17 ربيع الأول من عام 1434ه في الصفحة الأخيرة، بعنوان (صلح الكبار)، وإذ أشكر لكم اهتمامكم وحرصكم على الوطن، أقدر لكم ما كتبتم، وأحسبه يصب فيما يحقق للمجتمع أمنه وخيريته، والحمد لله على مايسر من أمور تحفظ للمرأة كرامتها وتحقق لها الأمن وهي تسعى في طلب العيش مثلها مثل الرجل، في جو من الحشمة والفضيلة، وراحة بال واطمئنان، وهو ما كانت تسعى إليه الرئاسة منذ أن صدر توجيه الملك الصالح والإمام العادل خادم الحرمين الشريفين بإتاحة الفرصة للمرأة بالعمل في الأماكن التي تباع فيها احتياجاتها الخاصة، وأقدر لمعالي وزير العمل تفهمه لوجهة نظرنا المنطلقة من المصلحة الشرعية والمجتمعية. واسأل الله للجميع العون والتوفيق، كما أكرر شكري لسعادتكم وتقديري لحسن طرحكم وجودة عرضكم عن هذا الموضوع المهم، وفيما تكتبونه وتتبنونه من قضايا مجتمعية، هي محل اهتمامنا ومتابعتنا، سائلاً الله لكم العون والتوفيق. ضوئية لمقال الجاسر المنشور بتاريخ 29 يناير الماضي