أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس إدارة نادي جازان الأدبي علي زعلة أن عدد المجددين لعضوية النادي بلغ 45%، وهي نسبة ربما لا تكون ثابتة، على حد تعبيره، ولن يكون البت فيها حتى موعد عقد الجمعية العمومية مساء اليوم. وقال رئيس مجلس إدارة النادي محمد يعقوب إن أي تصريحات أو تلويحات بالاستقالة أو تجديد بعض العضويات لن تكون مهمة إلا بعد انعقاد الجمعية مع مجلس الإدارة، مؤكداً أن هناك من يحاول التشويش على اجتماع الجمعية العمومية مساء اليوم، عبر نشر بعض التقارير الإخبارية. وعن مدى التوافق بين أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس الإدارة، قال عضو الجمعية العمومية موسى عقيل إن الاختلاف ليس على المستوى الشخصي، وإنما على مستوى الأنظمة التي تنص عليها لائحة الأندية الأدبية، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة لم يعتمد اللائحة كمرجع حقيقي، بقدر ما يعتمد على وزارة الثقافة والإعلام، غير أن الواجب هو اتباع مواد اللائحة. وعن المشكلات التي تواجه مجلس الإدارة قال: بينما سيتم مناقشة أنشطة العام الماضي وبرامج العام الجديد، والمصادقة على الميزانية والحساب الختامي للسنة المالية المنتهية، والمصادقة على مشروع الميزانية للعام الجديد بحضور المحامي القانوني، لا تزال مشكلة إشراك أعضاء الجمعية العمومية في تفاصيل الأنشطة وشفافية الميزانية المطروحة بارزة، وهذا ما يجعل أعضاء الجمعية في تصادم دائم مع مجلس إدارة النادي. وحول تجاوز المشكلات بين أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية، رأى عضو الجمعية العمومية ملهي عقدي أن مجلس الإدارة أبدى في أكثر من مناسبة رغبته في الاستفادة من الجمعية العمومية، وقال: «سمعت لمرات عديدة من أعضاء المجلس هذا الكلام، ولا أشك في صدقهم»، وهناك رؤية للحل لدى اللجنة التي شكلها أمير المنطقة، صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن ناصر، مشيراً إلى أن هذه الرؤية تعد مبادرة عملية للحل، ومن المناسب مراجعتها في الوقت الحالي، والأمر يعود إلى رغبة الجانبين الحقيقية في الحوار بشكل مباشر بعيداً عن إرسال الرسل بينهما، وفي النهاية ليس الاختلاف سوى فرصة لتجويد العمل، وليس أزمة إذا استثنينا الكلام في النوايا.