وصف الشيخ وجيه الأوجامي، وهو أحد أعيان محافظة القطيف، بيان وزارة الداخلية المتضمن تسليم عدد من المواطنين بأنه «من باب اعتناء الأب بأبنائه». وقال الأوجامي ل»الشرق» إن القيادة الرشيدة عودت أبناءها من خلال التواصل معهم بمد أيادي الرحمة والشفقة للمواطنين. واستطرد بقوله «أنا على يقين من أن الأسماء الواردة في البيان لا خوف عليهم فهم إن شاء الله تعالى في أيادٍ أبوية مفعمة بكل معاني العطف والحنان، وتلك هي حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حكومة الرحمة والسلام». من جهته، نصح عبدالحكيم كيدار المطلوبين بتسليم أنفسهم طوعاً والتعاون مع رجال الأمن لكشف الحقائق وإثبات براءتهم إذا كانوا كذلك، وتسليم الأسلحة إن وجدت، مشدداً على أهالي المنطقة بضرورة التعاون مع الدولة وتنفيذ التوجيهات. وقال كيدار إن أهالي الشرقية موالون للحكومة الرشيدة، ويرفضون أعمال التخريب والشغب، وعليهم تحمل المسؤولية تجاه المجتمع، مؤكداً أن المخربين هم فئة بسيطة لا يمثلون المنطقة.