يتكرر مشهد التسول في أسواق ومحطات الجبيل الصناعية، ونادراً ما تخلو هذه الأماكن من المتسولين الذين باتت وجوههم مألوفة لدى مرتادي هذه الأسواق، أو المحطات، حيث يحمل بعض المتسولين في أيديهم صورة ضوئية لصك شرعي نادراً ما يطلع عليه أحد، أو عبارات كتبت وختمت بتوقيع شخص ذيل اسمه بأنه إمام مسجد، وأن حامل هذه الورقة شخص فقير ويحتاج المساعدة، وأن هذه الأوراق التي يحملها «تؤهله» للتسول بمباركة الجميع. تستجدي صاحب السيارة وتمد له أوراق تأهيلها للتسول .. وتتكرر المحاولة مع شخص آخر تجمع الحصيلة وهي عبارة عن بعض المواد الغذائية في كيس (الشرق) تغادر إلى موقع آخر وتبحث عن وجوه جديدة