هذا ما يتبادر إلى ذهن كل شاب عندما يريد أن يتسوق أو يزور أحد المعارض أو المهرجانات، يريد أن يرفه عن نفسه مع أصدقائه في إحدى المدن الترفيهية فيواجه بكلمة (عوائل) فقط. ما هو الجرم الذي ارتكبته؟! ماذا عملت لأستحق كل هذا؟ لما دائما تشعروننا بأننا منبوذون؟ لحرية الأسرة؟ وماذا عن حريتي؟ لراحة الأسرة؟ وماذا عن راحتي؟ الكثير والكثير من التساؤلات في أذهان الشباب عندما يقال لهم عوائل فقط.. وما يدعو إلى الضحك هو تخصيص أوقات محددة للشباب غير مبالين بمناسبتها لأوقات الشباب من عدمها. وهنا أتساءل: مَنْ المستفيد من وراء ذلك كله؟! ولماذا يفترضون دائماً سوء النية في الشباب، وأنهم خطر على (العوايل)، بينما نحن ننتمي إلى هذه العائلات بشكل أو بآخر؟ هناك مَنْ يقولون هذا لمصلحة الشباب أنفسهم من باب درء الفتن، ولكن أهكذا تتدرأ فعلاً الفتن والمفاسد التي قد يتسبب فيها الشباب؟! يا ليتكم تعلمون ماذا فعل ذلك بنفوس الشباب، وعلى أي شيء أجبر الكثير منهم!