قُتِلَ اثنان من انصار رئيس الاكوادور رافائيل كوريا وتعرض أربعة آخرون للطعن خلال تجمع انتخابي أمس، وذلك قبل نحو أسبوعين من انتخابات رئاسية من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس اليساري بسهولة. وقال كوريا في تغريدة على موقع تويتر أمس الاثنين “شخص مجنون طعن سبعة من أعضاء حركة اليانسا باييس بينما كانوا ينتظرون الرئيس وقُتِلَ اثنان” وكان الرئيس يشير إلى الحركة السياسية الحاكمة في الاكوادور. وعرضت شبكات تلفزيون محلية تسجيل فيدو يظهر رجلاً يقتحم التجمع المؤيد للحكومة المشارك فيه بضع مئات ويهاجم عدداً من الحضور بسكين كبير. وقال وزير الداخلية هوسيه سيرانو في مؤتمر صحفي في العاصمة كيتو “قبل وصول الرئيس، يمكن أن نرى في هذه الصور كيف طعن هذا الشخص الناس الذين كانوا يقفون في المقدمة عدة مرات”. وصرح بأن أربعة اشخاص أصيبوا وأن الشرطة اعتقلت الشخص الذي يعتقد رجالها أنه نفذ الهجوم، ووقع الحادث قبل تجمع انتخابي في بلدة كينيندي بغرب الاكوادور. ومن المتوقع أن يفوز كوريا وهو حليف لرئيس فنزويلا الاشتراكي هوجو تشافيز في الانتخابات الرئاسية التي تجري في 17 فبراير الجاري. وتوقعت استطلاعات الرأي فوزه بما بين 50 و60 % من الأصوات وهو ما يعادل 30 نقطة مئوية على الأقل متفوقاً على أقرب منافسيه وهو المصرفي السابق جييرمو لاسو. رويترز | كيتو