أعلنت جمعية العطاء النسائية الخيرية، في محافظة القطيف، عن استمرار التسجيل وتجديد الاشتراك في عضويتها «العامل، المنتسب»، ودعت إلى الانضمام إلى لجانها الست. وأوضحت رئيسة الجمعية الدكتورة أحلام القطري، ل»الشرق»، أن عدد المنتسبين إلى الجمعية من الرجال والنساء يبلغ نحو مائة منتسب ومنتسبة، فيما عدد العضوات العاملات يصل إلى ثمانين عضوة. وتستقبل إدارة التطوع الراغبين في الانضمام، لتعريفهم بلجان وفرق الجمعية. ويبلغ عدد اللجان ستاً، وهي: إدارة التطوع المجتمعي، وإدارة العلاقات العامة والإعلام، وإدارة الخدمات المساندة، ولجنة التنمية الاجتماعية والثقافية وتضم فريق الصحة والبيئة، ولجنة دعم وتنمية عمل المرأة وتضم مركز جمعية العطاء للتدريب، ولجنة تنمية الأسرة وتضم فريق الأمان الأسري، وفريق «من أجلكم» لدعم الأسر المحتاجة، وفريق ذوي الاحتياجات الخاصة، وفريق رعاية المسنين. وتقتصر عضوية الرجال على «الانتساب» فقط. وأسّست جمعية «عطاء» في عام 1429ه. وأوضحت القطري أن الجمعية واجهت عوائق كثيرة، ولكن أبرزها الروتين الإداري الرتيب في حال إنجاز أي من الفعاليات والأنشطة، إضافة إلى عائق ضعف الدعم المالي من قِبل المؤسسات والأفراد.وذكرت القطري أن أعمال الجمعية كثيرة مقارنة بعمرها القصير، وقدمت في السنوات الأربع الماضية عدة أعمال، من أبرزها تدشين برنامج رفع الوعي بالقضايا البيئية وحمايتها، مضيفة أن الجمعية أقامت مهرجانين للبيئة على كورنيش محافظة القطيف، للتثقيف بقضايا البيئة، معلنة عن أن الجمعية في صدد تدشين برنامج تدوير البلاستيك، وصيانة متنزهات الأحياء. وبيّنت أن الجمعية تركز على التدريب والتأهيل، خاصة للمرأة، لتحقيق أهداف الجمعية. كما تتدخل الجمعية لحل مشكلات العنف الأسري، واستضافت قبل عامين مؤتمر مناهضة العنف في القطيف، بعنوان «العنف ضد المرأة»، برعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله.وذكرت القطري أن الجمعية في صدد إقامة فعالية للسيدات المنتجات بالتعاون مع أحد البنوك المحلية قريباً، ونظم في شهر رمضان الماضي معرضاً مماثلاً برعاية بنك، مشيرة إلى مشاركة جمعية السرطان السعودية أنشطتها، فيما يخص التوعية بسرطان الثدي ومكافحته.