شاركت جمعية الثقافة والفنون بالأحساء بقصيدة في الحفل التكريمي الذي أقامه المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بمحافظة الأحساء الأسبوع الماضي احتفاء بأعضاء الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم من أبناء محافظة الأحساء، والمنطقة الشرقية، وذلك بمسرح بيت الشباب بمقر المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء، وذلك بهذه المناسبة الوفائية لرئيس المنتدى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء للشاعر والأديب عبد الله الخضير، وقد نالت على رضا واستحسان وإعجاب الحضور، وقال فيها: يا أرض أحساء الجدود سلامُ وبها تغنى العاشقون فهاموا للأرض للتاريخ ألف حكاية ستظل ترويها لنا الأيام سنظل نرويها على أحفادنا ف (بعبد قيس) جاءنا الإسلام و (بعبد قيس) قد تعاظم شأننا هذا (جواثى) قائم و مقامُ قال الرسول و قد تبارك قوله أكرم بقوم سادة و كرامُ نحن الأناة و من يضاهي فخرنا؟ و الحلم تاج رؤوسنا ووسامُ يا من يمر على النخيل و تمره هل بات في جسد الحياة سقام؟ كم كان لي بين الشواطئ مرفأ و القلب يهوى و العقير غرام حتى العيون معينها لا ينتهي في مائها الإيحاء و الإلهام و بقصر إبراهيم إرث جدودنا و الشعر في أرجائه أنغام أحساء يا فخر البلاد تألقي فاليوم يسمو بيننا الأعلام هذا هو (البراك) شرف حفلنا و زهى (النعيم) فرقت الأنسامُ و اليوم أبناء (الحسا) أبطالنا فهم الأوائلُ فارس و همامُ صعدوا المنصة ثم فازوا و ارتقوا و لهم طموح واثق و مرام (عمر المهنا ) كم زهت أمجاده و بفكره يتنافس الحكامُ رسم الطريق إلى العدالة فانتفت كل الشكوك و زالت الأوهام بالرأي يصدر حكمه متأنياً و الحكم عدل و القرار حسام ما أروع الأحساء إن غنت لها كل النوادي و العناء مدام فإذا ب (هجر) يستعيد حضوره تاريخه التمجيد و الإعظام (عبدالعزيز) يدير هجراً قادماً فلتشهد الأزمان و الأعوام و إذا بنادي (الفتح) يبهر خصمه ظلت تحار بفنه الأفهام و (محمد) قاد الإدارة فارتقت و طموحه أن تنجز الأحلامُ و ابن (العيون) و للعيون مكانة الجود و الإكرام حيث أقاموا و ل (جاسم) مجد و منزلة العلا مرحى تقال لمن هموا أعلامُ ما زلت أفخر و الرياضة فخرنا (عدنان) يسمو و القلوب وئامُ سار على نهج قويم هادئ من طبعه الإبداع و الإقدام و على خطوط دفاعانا ترسانة هذا (زكي الصالح) المقدامُ نعم الدفاع به الصفوف توحدت يبكي الخصوم كأنه الضرغامٌ و الشكر نزجيه لنجم شابابنا هذا (الخميس) مؤنس بسام أكرم ب (يوسف) و الوفاء شعاره زارع المحبة و الصفاء ختام بوركت يا أحساء يا شرف الألى ما زال يروي مجدك الأقوامُ