* إلى الأكثرية الفارغة: لماذا الفارغون دوماً على خطأ! لا تلعنوا فراغنا إذن قبل أن تلعنوا العجز في أدائكم. * إلى إعلامي وجد هذه العبارة معبّرة (التويتريون لا يمكن أن يصنعوا صحافة ناجحة) وهل أتينا من فراغ ومحض تبعية عمياء؟ نحن رهانكم الذي سيتأسس عليه فكر إيديولوجي جديد ولكن مازال إدراككم لنا نسبيا! * سألوني عن رأيي في كتاب تركي الدخيل فأجبتهم بأنه: لم يقع بين يديّ لذلك كيفَ أحكم على الفراغ من فراغ؟! * إلى كرامة الورق: تسقط مع الوقت الكثير من فراغاتنا عمداً، وأحياناً تُسرَق، وأخرى تُحرَق، ثمّ نبيعها لنتبرّعَ لجهةٍ ما بريعها لنعيد للفراغ عِزَّته. * إلى مسؤول: لماذا تريد منا أسئلة ثقيلة ما دامت الإجابات: فارغة! * إلى قارئ: أنت في نظري أحد ثلاثة: إما أنك تقرأ من فوق لتحت، أو أنك تقرأ من تحت لفوق، أو تقرأ من تحت لتحت! أخاف هذا الأخير لأنه سيرصد كمية الفراغ في أعلى مقالي ويرمقني بذكائه! * إلى قرائي: هل حقاً حينَ لا أتكاثف حول تعليقاتكم ستهجرونَ قراءة الكاتب/ أم المقال وهل هذا شعور بالفراغ الجمعِي؟! * إلى الشرق: لماذا مقالي اليوم فارغ؟ لأن فراغ الكلام باتَ من الخطر! * يزعجني أن يقال الآن: كلامي (فاضي) – قسم بالله أحس إني جريدة – بالمناسبة: ما علاقة الكلام (الفاضي) بالجريدة؟! * أكتب وأتثاءب: أحدهما متعَبٌ مني إما الكلام، أو القارئ! سبب آخر: نطيل الكلام... لأنه ليسَ لدينا ما نقوله!