يقول: في 15/4/1431 شرعت بمعاملتي لدى إدارة التربية والتعليم في الحدود الشمالية وقررت ألا أتابعها! وبعد خمسة أشهر وفي رمضان تحديداً وبعد أن كدت أنسى معاملتي! قمت بمراجعتهم ولم أجد المعاملة! قلت: كيف تضيع؟! قالوا: أنت السبب! أنت من أهملها خمسة أشهر! تابع معاملتك يا أخي! قلت: وما الحاجة لمتابعتي! لمَ لا تأخذ المعاملة مجراها؟! قال الموظف: اللهم إني صائم! يقول صاحبنا: وبعد شهر واحد اضطررت لكتابة اعتذار عن هذا الطلب! قلت – بعد الصلاة على النبي: هذه مشكلة عامة وليس كما يشاع: “يا زين عرعر”، والأكيد أن الحكومة الإلكترونية” أصبحت مطلباً ملحاً، ليس حفاظاً على الثروة الورقية فحسب! بل حفاظا على “المواطن”، وإن كنت أخشى أن يراجع “المواطن” غداً أي دائرة حكومية ويسأل عن معاملته المرسلة بالإيميل فيخبره الموظف بهدوء قاتل أن: المعاملة ضاعت والإيميل ضاع والمراجع ضاع و”الفول” ضاع! والمشكلة إنك فاهمٍ كل الأو.. ضاع!.