منذ عام 1929 والفيراري تعد مضرب المثل في السرعة وقوة الأداء. فإخواننا المصريون يقولون في لهجتهم الشعبية “فُرِّيرَة” كناية عن السرعة و”يقولون” إن الكلمة مشتقة من الفيراري. وسرعة الفيراري هي ما جعلتها أمنية كل شاب يعشق السرعة، فتجد بعض الآباء “الهوامير” يرغب في تحقيق أمنية هاموره الصغير في اقتناء الفيراري، ولكن خوفهم على أبنائهم من السرعة يدفعهم لشراء فيراري مغشوشة، بحيث يكون الهيكل الخارجي هيكل فيراري بينما الماكينة ماكينة “ددسن”، فالحاصل: شكل فيراري وسرعة ددسن. وهذا يشبه حال ميزانيتنا المليارية، نسمع بمشروعات ومخصصات “بليونية”، ونرى أسماء مقاولين يشبهون “الفيراري” بشهرتهم، ولكن الفساد في التخطيط مع وجود مقاول في الباطن وسوء رقابة من الجهات المسؤولة ينتج لنا: مشروع فيراري، ونتائج ددسن!