يعاني الطفل عبدالعزيز هادي فريح الرشيدي من محافظة حفر الباطن، من إعاقة شلل دماغي تصلبي وتأخر في النمو، ناتجين عن إصابة دماغية ونقص في الأكسجين عند الولادة القيصرية. والد عبدالعزيز تحدث ل «الشرق» عن معاناة ابنه البالغ من العمر 12 عاماً، حيث قال: «إن التقرير الأول بعد الولادة شخّص حالة عبدالعزيز بأنها عبارة عن تصلب بالدماغ وارتخاء عصبي وانحناء في العمود الفقري، وقد تزايدت الحالة المرضية مع مرور الأعوام إلى أن أصبح ابني يعاني من ارتخاء بعموم الجسم وصعوبة في اللمس والنطق، وصعوبة أخرى تتعلق بالسير على الأقدام». الرقية ودولة التشيك ويضيف والده: استمررنا بمراجعة المستشفيات، حيث ذكر لنا كثير من الأطباء أن علاج عبدالعزيز لن يتعدَّى العلاج الطبيعي فقط، وليس بمقدورهم فعل أي شيء آخر، ونصحونا بعلاجه في الخارج، عندها قررت أن أجد سبيلاً آخر للعلاج فأخذته إلى أحد الرقاة في محافظة الخفجي من أجل القراءة والرقية الشرعية، ولكن لم تتغيّر حالته وبقيت كما هي عليه، وأثناء ترددي على ذلك الراقي صادفت شخصاً من الجنسية الكويتية شاهد ابني أثناء وجوده عند الراقي حيث أوضح أن لديه أحد أبنائه كانت حالته مشابهة لحالة ابني عبدالعزيز، حيث قام بعلاج ابنه في جمهورية (التشيك) عن طريق علاج طبيعي متطور، ومن بعد أن سمعت ذلك الكلام تأزَّم موقفي وزادت حسرتي بسبب أنني من ذوي الدخل المادي المحدود ولا أستطيع علاج ابني. الالتحاق بالدراسة وذكر والد عبدالعزيز أنه تقدَّم بطلب تسجيل ابنه في مدرسة حكومية لذوي الاحتياجات الخاصة، إلا أنهم رفضوا ذلك بحجة أن عمره (11عاماً) وهذا السن يعتبر سناً متقدماً وبعد محاولات وشد وجذب تمت الموافقة، حيث يدرس الآن بالصف الثاني الابتدائي ويمتلك فكراً دراسياً جيداً، كما يقوم زملاؤه بالمدرسة بمساعدته. هم وقلق وناشد والد عبدالعزيز عبر «الشرق» أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة، بمساعدة ابنه وعلاجه في الخارج، الذي أصبح هماً يلازمه، خاصةً حينما يردد عبدالعزيز الأسئلة المحرجة مثل سؤاله: (هل صحيح سأمشي وألعب مثل غيري)!؟ «الشرق» تواصلت مع مدير مستشفى القوات المسلحة بحفر الباطن الدكتور نامي الجعيد، الذي ذكر أنه غير مسموح له بالتصريح. التقرير الطبي بحالة عبدالعزيز