قالت درسة بريطانية إن الاتحاد الاوروبي بحاجة إلى قفزة في عدد السيارات الكهربائية والهجين على الطرق على مدى السنوات العشر القادمة حتى يحقق نجاحا ملحوظا في خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن عادم السيارات بحلول 2020. وستلهب الدراسة التي اعدتها شركة ريكاردو-ايه.إي.ايه للاستشارات جدلاً محتدماً بالفعل حول كيفية تنفيذ المستوى المستهدف لانبعاثات عادم المركبات وهو 95 جراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر بحلول 2020. وأشارت المفوضية الاوروبية إلى أنها ستنشر وثيقة في وقت لاحق من هذا العام حول معايير منخفضة لانبعاثات الكربون من السيارات فيما بعد 2020، وتتطرقت شركة الاستشارات – التي تقدم استشاراتها للحكومات والشركات – إلى مجموعة من السيناريوهات لعام 2025 في الدراسة ذاتها التي أجريت بتكليف من جماعتي جرينبيس (السلام الاخضر) وترانسبورت آند إينفايرومنت. ووجدت الدراسة أن متوسطاً قدره 70 جراماً لكل كيلومتر يمكن تحقيقه في أرجاء الاتحاد الأوروبي بحلول 2025 إذا توزعت مبيعات السيارات الجديدة بالتساوي بين السيارات الصديقة للبيئة والسيارات العادية. على اعتبار أن تكاليف التصنيع الاضافية وهي حوالي 1615 يورو لكل سيارة هجين يمكن استراددها في أقل من ثلاث سنوات من خلال خفض في استخدام الوقود. وأوضحت بأن نفس الهدف يمكن الوصول إليه إذا شملت مبيعات السيارات الجديدة 7٪ من السيارات الكهربائية ثم 22٪ فقط من السيارات الهجين، ومن جهة يُريد المدافعون عن البيئة موافقة على هدف طموح هو 60 جراماً لكل كيلومتر بحلول 2025 إلى جانب النقاش بشان تنفيذ الهدف الخاص بعام 2020. مُبينة إنه من الممكن تحقيق ذلك الهدف إذا وصلت نسبة السيارات الكهربائية إلى 24٪ من مبيعات السيارات الجديدة، وبحسب احصاءات المجلس الدولي للنقل النظيف فقد شكلت السيارات الهجين – التي تعمل جزئياً بالكهرباء مع وقود احفوري – حوالي 1٪ من إجمالي السيارات في الاتحاد الاوروبي في 2010 بينما لم تتجاوز نسبة السيارات الكهربائية 0.1٪ تقربياً. بروكسل | رويترز