يستعد سفير السعودية في مملكة البحرين عبدالمحسن المارك لحزم حقائبه ومغادرة المنامة بمناسبة انتهاء فترة ولايته الدبلوماسية، هذا ومن المقرر أن يتهيأ أيضاً لدخول عتبة مجلس الشورى السعودي وبخاصة من بعد صدور الإرادة الملكية بتعيينه في الغرفة التشريعية المعينة. وكان رئيس حكومة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة قد استقبل السفير المارك أمس، مؤكداً على عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها المملكة العربية السعودية، ولافتاً إلى اعتزاز مملكة البحرين بالتطور الذي تشهده العلاقات البحرينية السعودية. وعبّر رئيس الحكومة البحرينية عن الارتياح لمسار التعاون الإيجابي الذي تدعمه العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والتي تفتح المجال نحو آفاق أرحب لتدشين مزيد من مجالات التعاون الثنائي. وتحدث رئيس الحكومة عن النهضة التنموية التي حققتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية في مختلف الميادين. وقال رئيس الحكومة إن العلاقات البحرينية السعودية تجسد حالة مميزة من العلاقات الأخوية والطيبة التي ترتكز على أساس متين من روابط المحبة وأواصر القربى ووحدة المصير، مشيداً بالدور القيادي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية الشقيقة في المنطقة ودعمها لمبادىء الحقوق العربية والإسلامية في كل مكان. وأعرب عن اعتزاز وتقدير مملكة البحرين قيادة وشعباً بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة والمساندة للبحرين في كافة المواقف، بما يؤكد متانة ما يجمع بين البلدين من علاقات أخوية متميزة.