أكد مواطنون عمق ومتانة العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها المملكة العربية السعودية والتي تتعزز في ضوء حرص البلدين الشقيقين على تمتينها وتطويرها في المجالات كافة، لافتين إلى أن مملكة البحرين تعتز بالنمو والتطور المستمر الذي تشهده العلاقات البحرينية السعودية والتي انعكست على حجم التعاون بينهما سواء على الصعيد الثنائي أو من خلال منظومتي مجلس التعاون الخليجي أو العربي، معربين عن الارتياح لمسار هذا التعاون الإيجابي ومؤكدين سعي مملكة البحرين للمزيد على صعيد هذا التعاون في ظل العلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والتي تفتح المجال نحو آفاق أرحب لتدشين المزيد من مجالات التعاون الثنائي. وأشاد المواطنون بالقفزات التنموية والنهضوية الكبرى التي حققتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في مختلف الميادين، منوهين بالدور والثقل الكبيرين الذي تمثله المملكة عربياً وإسلامياً وعالمياً، وبدورها وإسهاماتها في نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية. واكدت الاعلامية ميساء يوسف عمق ورسوخ العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى طبيعتها الخاصة التي أسهمت في إرساء تعاون ثنائي بين البلدين يستحق أن يكون مثالا يحتذى به، وأشارت إلى أن رعاية القياديتين الحكيمتين في البلدين وحكومتيهما تعد أكبر معزز لهذا التعاون وخير داعم لعلاقات الأخوة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين. واعتبر أعضاء مجلس النواب أن "العلاقات البحرينية - السعودية نموذج فريد في العلاقات بين الدول على مستوى العالم، كما أنها علاقات مترسخة منذ القِدم وعلى جميع الأصعدة والقطاعات الرسمية منها والشعبية، وما تلبية النداء الاخوي "الفزعة" إلا ابسط دليل على ما وصلت إليه تلك العلاقات. ووصف النائب محمود المحمود العلاقة بين البحرين والمملكة العربية السعودية بالقول: لا يمكن وصف العلاقة بأنها لدولتين يضمهما مجلس التعاون الخليجي فقط، كما لا يمكن أيضا توصيف قوات درع الجزيرة بأنها نتاج معاهدة تم توقيعها واتفاق تعاون أمني بين مجموعة دول وبعضها البعض، وإنما الأمر يتسع في كونه ارتباطا تمتد جذوره عبر التاريخ، تؤكده الثوابت المشتركة لقضايا مصيرية وروابط الأخوة والنسب ووشائج القربى. وأضاف المحمود قائلا: يبدو الأمر لمن يراقب الوضع في مملكة البحرين خلال الأيام الماضية بمثابة الاستعدادات الشعبية لمواطني بلد يحتفلون بأعياد وطنهم حتى أصبح الشيء المألوف هو تلاحم وتمازج كل من علم البحرين وعلم المملكة العربية السعودية وتوأمة صورتي حضرة صاحب الجلالة حمد بن عيسى آل خليفة والملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره. من جانبه, قال النائب المستقل عيسى الكوهجي إن "العلاقات البحرينية والسعودية المتميزة دليل على مدى الترابط الرسمي والشعبي بين البلدين"، مؤكداً أن "الموقف السعودي المشرف يعد تأكيداً على عمق هذه الروابط الأخوية بين القيادتين والشعبين", لافتاً إلى أن "العلاقات بين البلدين تقوم على التواصل والود والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين وتشهد تطوراً مستمراً على كل المستويات انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا". وقال النائب عادل العسومي إن "العلاقات البحرينية - السعودية امتدت على كافة القطاعات والمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فعلى الصعيد السياسي مثلاً فإن التنسيق بين البلدين في المواقف والمحافل الدولية مستمر وموجود بل إنه شمل مؤخراً التنسيق بين النواب وأعضاء مجلس الشورى السعودي في عدد من المحافل البرلمانية وغيرها الكثير". وتابع "أما الجانب الاقتصادي فهو الآخر يعد متميزاً بين البلدين نظراً للقرب الجغرافي الذي يربط بينها والذي عززه جسر المحبة", مردفاً "فقد أصبحت الأسواق الاقتصادية بين البلدين مفتوحة لتنقل البضائع وهو الأمر الذي أدى إلى خلق حركة اقتصادية نوعية ومميزة بين البلديين الشقيقين. وتقدم الاعلامي محمد الاحمد بجزيل الشكر والامتنان إلى المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولقوات درع الجزيرة على وقوفهم المشّرف مع مملكة البحرين، مما ساهم في عودة الأمن والاستقرار والأمان لهذه المملكة الغالية.