أدى إطلاق نار مجهول المصدر بشكل مكثف الأحد خلال تشييع جثامين 31 قتيلاً سقطوا السبت في مدينة بور سعيد إلى انتشار الفوضى وتفرق المشيعين. وشارك الالاف في موكب الجنازة التي سارت في شارع رئيسي بالمدينة بعد أداء صلاة الجنازة. وتفرق المشيعون في مختلف الاتجاهات وسط فوضى كبيرة وحالة من الخوف والهلع. ولم تتواجد عناصر من الشرطة في محيط سير الجنازة لتأمينها، كما كانت معظم المحال مغلقة لليوم الثاني، حسبما أفاد مراسل للتلفزيون الرسمي. وسقط 31 قتيلاً ونحو 300 جريح في مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا اقتحام سجن المدينة. واندلع العنف إثر غضب أهالي بورسعيد من أحكام بالإعدام السبت على 21 متهماً في مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 مشجعاً من النادي الأهلي في فبراير الماضي. (ا ف ب) | القاهرة