أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب التقديم لمنح أفلام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدورة الربيع 2013. وينتهى موعد استقبال الطلبات في 31 يناير الجاري بينما تم تمديد الموعد للمواطنين الخليجيين فقط إلى 4 فبراير المقبل. ويمكن للمواطنين القطريين ممن لديهم فكرة فيلم روائي قصير قيد التطوير تقديم مشاريعهم إلى [email protected] ليتم دراستها وإمكانية حصولها على التمويل. وأكدت المؤسسة عدم فرضها أي قيود على نوع الفيلم أو الميزانية الإجمالية له. وتشمل المشاريع المخولة للحصول على تمويل الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والأفلام التجريبية والقصيرة، وذلك خلال كافة المراحل من التطوير إلى الإنتاج وما بعد الإنتاج ثم الطباعة والإعلانات. وبهدف المزيد من دعم الحاصلين على منح، تلتزم مؤسسة الدوحة للأفلام بتوفير فرص التعارف واللقاءات الخاصة مع متخصصي الصناعة لتمنح الحاصلين إمكانية الإستفادة من الخبرات السينمائية المتميزة في آي من مراحل إنتاج الفيلم. يمكن أن يتم التقديم للحصول على المنحة من قبل المخرج أو كاتب السيناريو و/أو المنتج من مواطني منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو من ذوي هذه الأصول. وتقبل الطلبات من المخرجين من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إذا كان موضوع المشروع متعلق بالمنطقة أو صوّر فيها، أو إذا كان المنتج و/أو كاتب السيناريو للمشروع من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يهدف برنامج منح أفلام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى دعم مجموعة متنوعة من القصص الثقافية الأصلية ومساعدة صانعي الأفلام الجدد والمعروفين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على إنتاج أفلامهم و سماع قصصهم، وبالتالي المساهمة في بناء صناعة سينمائية مستدامة في قطر ومنطقة الخليج. تتضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 22 بلداً عربياً: الجزائر، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، السعودية، الصومال، السودان، سوريا، تونس، الإمارات العربية المتحدة واليمن. وتفتخر المؤسسة أيضاً بالإعلان عن اختيار اثنين من الحاصلين على منح أفلام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في 2012 للمشاركة في الدورة 42 من مهرجان روتردام السينمائي (23 يناير – 3 فبراير 2013)، وهما: ”دي فيلت” للمخرج أليكس بيتسترا، هولندا (يعرض في فئة المستقبل المشرق) ”بالرغم من أني أعرف أن النهر قد جفّ” للمخرج عمر روبرت هاملتون، المملكة المتحدة / فلسطين (رشح لجائزة النمر للأفلام القصيرة، عرض عالمي أول). وكانت قد قدمت مؤسسة الدوحة للأفلام التمويل ل 27 مشروعاً جديداً في نوفمبر 2012 كجزء من دورة منح الخريف. وساهمت هذه الأفلام في تعزيز التجرية السينمائية الإبداعية والمبتكرة وضمت مواضيع أصلية وقوية باللغة العربية وتلك التي يمكنها تطوير المعرفة في صناعة السينما القطرية المحلية. ينتمي الحاصلون على منح إلى مجموعة واسعة من الجنسيات تنتمي لبلدان ذات صناعة سينمائية قوية ومعروفة منها الجزائر ومصر ولبنان والمغرب بالإضافة إلى الأردن وسوريا، و أخرى للمرة الأولى كمنطقة كردستان العراق. تضمنت منح الخريف لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي 2012 مشاريع قائمة لصانعي أفلام معروفين منها فيلم “الأسطح” لمرزاق علواش، “علي معزة” للمخرج ابراهيم البطوط، “الوادي” للمخرج غسان سلهب، بالإضافة إلى مشاريع لمواهب صاعدة تعالج مواضيع جادة ومهمة بطريقة عاطفية من ضمنها “عيد الحب” لأمين مطالقة، الفيلم العراقي الكردي “ذكريات الحجر” لشوكت أمين كوركي، “مرجون والحجاب الطائر” لسوزان يوسف. تم تقديم المنح لاثني عشر فيلماً روائياً طويلاً وخمسة أفلام روائية قصيرة وتسعة أفلام وثائقية طويلة لدعم رواية القصص من العالم العربي. وحصلت العديد من المشاريع الإبداعية والمبتكرة المهمة، التي يمكن أن تعاني من أجل الحصول على التمويل، على دعم مالي لبدء عملية الإنتاج. منذ 2010، حصل 117 فيلماً على تمويل من منح أفلام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد عرض العديد منها في مهرجانات سينمائية محلية ودولية حيث نالت العديد من الجوائز. الدمام | الشرق