أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي الخميس أن وفداً من مجلس الأمن الدولي سيزور صنعاء الأحد لمناقشة عملية الانتقال السياسي الصعبة في اليمن. وأوضح أن الوفد سيجري في الزيارة التي تستمر يوماً محادثات مع الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة المصالحة الوطنية التي شكلت في فبراير 2012 منذ استقالة الرئيس السابق علي عبد الله صالح تحت ضغط الشارع. ونفى القربي معلومات صحافية عن جلسة خاصة لمجلس الأمن حول اليمن بمناسبة زيارة الوفد إلى صنعاء. وأكد الوزير “لن تكون هناك جلسة خاصة للمجلس في صنعاء” حيث تواجه الحكومة صعوبات لعقد مؤتمر للحوار الوطني بموجب اتفاق انتقال السلطة في نوفمبر 2011. والمؤتمر الذي كان يتعين عقده في نوفمبر 2012 تأخر بسبب تحفظات الحراك الجنوبي الذي تطالب بعض مكوناته بالفدرالية بينما تطالب اخرى بانفصال المنطقة التي كانت دولة مستقلة حتى 1990. ويصطدم انعقاد المؤتمر أيضاً بتدخل انصار الرئيس السابق صالح الذين لا يزالون يتمتعون بنفوذ فيعرقلون عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة وقوات الأمن، بحسب ما أكدت اوساط سياسية. ويهدف الحوار لمناقشة دستور جديد والتحضير لانتخابات في فبراير 2014 بعد فترة انتقالية من سنتين. وفي 12 يونيو الماضي تبنى مجلس الأمن بالاجماع قراراً يهدد بفرض عقوبات على الحركات التي تهدد الانتقال السياسي في اليمن، ويستهدف المقربين من صالح وأن لم يسمهم بالاسم. (ا ف ب) | صنعاء