تمكَّنت الجهات الأمنية من حل لغز جثة محترقة عُثر عليها في وقت سابق في ينبع، ونشرت تفاصيلها «الشرق»، حيث أثبتت العينات التي أخذت لوالدة أحد المفقودين في ينبع النخل أنها متطابقة مع الحمض النووي للجثة المحروقة التي عُثر عليها، وبعد أن ظهرت النتائج اتضح أن هوية الجثة المحروقة تعود لشاب في العقد الثاني من العمر، من سكان المنطقة المجاورة لحي الفقعلي، وقد قام ذووه بالإبلاغ عن فقدانه قبل سبعة أيام من اكتشاف جثته محترقة. ومازالت شرطة رضوى في ينبع، بقيادة المقدم خالد العنزي، تقوم بالتحقيق في القضية بعد أن انكشفت أول وأهم الخطوات الضرورية التي تخدم سير التحقيق، وهي تحديد هوية الجثة، فيما لاتزال جهات التحقيق تنتظر الحصول على التقرير النهائي من الطب الشرعي، الذي يحدد سبب الوفاة، إما أن تكون جنائية أو غير ذلك. وذكر الناطق الأمني بمنطقة المدينةالمنورة، العقيد فهد الغنام، أنه تم التعرف على هوية الجثة المحروقة التي عُثر عليها في مرمى النفايات في حي الفقعلي، وذلك من خلال تطابق تحليل الحمض النووي مع والدته، ولازالت الجهات المختصة بانتظار التقرير النهائي للطب الشرعي والذي يحدد سبب الوفاة. يذكر أن مجموعة من عمال النظافة ببلدية ينبع النخل عثروا على جثة محروقة في مرمى النفايات في الفقعلي، وقاموا بإبلاغ الشرطة، ولم يكن وقتها ممكناً تحديد هوية الجثة، إلا بعد استدعاء الطبيب الشرعي، الذي تمكَّن وقتها من تحديد جنس الجثة (ذكر)، وبعد ذلك تم أخذ عينة من أقارب المفقودين لإجراء تحاليل الحمض النووي، وتم التعرف على الشاب وتحديد هويته أمس بعد تطابقها مع والدته.