أقامت وحدة التوجيه والإرشاد بالتعاون مع وحدة النشاط وإدارة العلاقات العامة والإعلام بالكلية التقنية بالأحساء يوم أمس الأحد برنامج تأهيلي للمتدربين المتدنية مستوياتهم تدريباً والذين يقل معدلهم التراكمي عن 2.5 من أصل 5 في القاعة المتعددة الإغراض وذلك ضمن فعاليات وبرامج الخيمة الشتوية التقنية وذلك للوقوف على معرفة أسباب تدني مستوى 150 متدرباً من مختلف التخصصات، وبدأ البرنامج بكلمة لرئيس مركز النشاط شكري بن عبد الله الحمام أكد فيها بأن هذا اللقاء بناءً على توجيهات عميد الكلية عادل بن عبد الله المحبوب ومتابعة مستمرة من وكيل الكلية لخدمات المتدربين سعد بن عبد الرحمن اليمين، كما قدم الحمام شكره للمتدربين على تجاوبهم ومشاركتهم في البرنامج وذلك دليلاً على سعيهم الجاد لتحسين مستواهم التدريبي ، ثم أستعرض الدكتور دسوقي أحمد عيد أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تدني مستوى المتدرب بعدها ناقش محمد العتيبي عضو وحدة التوجيه والإرشاد الحلول التي من شأنها رفع المعدل التراكمي للمتدرب، وهذا وقد تم توزيع استبانة قياس لمعرفة أسباب المشكلة واشتملت على عشرة بنود. وأوضح مُدير العلاقات العامة والإعلام وليد بن محمد الشويهين أن نتائج الاستبانة أظهرت بأن 45% من عينة القياس من المتدربين المتدنية مستوياتهم معدلاتهم في الثانوية العامة “متوسطة”، فيما أظهرت الاستبانة بأن 10% لعدم قناعتهم للالتحاق بالكلية، و 14% غير مقتنعين بالتخصص الذي يتدربون فيه، و60% أظهروا بأن سبب تدني مستواهم عدم المذاكرة، و 43% بعدم التركيز إثناء المحاضرة، فيما 37% لعدم معرفتهم بأنظمة الكلية، و40% أرجعوه لنظام التقويم المستمر ، و41% لعدم تكوين علاقة جيدة مع المدربين، و39% لعدم تكوين علاقة جيدة مع زملائهم المتدربين، فيما أكد مدير وحدة التوجيه والإرشاد محمد بن عبد الله الحمام بأنه جاء البند العاشر والأخير والذي كان يأخذ نوعاً من الخصوصية والتي ظهرت نتيجته بأن 41% من المتدربين أرجعوا سبب تدني مستواهم لمشاكل أسرية أو المجتمع المحيط بهم. ومن جانبه؛ أكد وكيل الكلية للتدريب المهندس عبد الله بن سعود البشر بأن الكلية ستأخذ نتائج هذه الاستبانة على محمل من الجد وسيتم العمل على إيجاد الحلول المناسبة والتي من شأنها رفع التحصيل التدريبي للمتدرب، وأضاف المهندس البشر بأن النسبة المتدنية لا تشكل ظاهرة ونسبتها ضئيلة ولكن حرصاً من إدارة الكلية لتحقيق رؤيتها التي تركز على جودة التدريب،منافسة في المخرج، وإسهام في التنمية المستدامة، من خلال رسالتها في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة تقنياً ومهنياً القادرة على المنافسة محلياً وإقليمياً. جانب من برنامج التأهيل الأحساء | مصطفى الشريدة