أنهت الأسهم السعودية آخر جلسات الأسبوع بارتفاع 17.81 نقطة بنسبة 0.25%، لتسجل حصيلة التداولات تراجعاً بتسعين نقطة بنسبة 1.29% مقارنة مع ارتفاع ب187 نقطة بنسبة 2.7% للأسبوع السابق له، وانخفاض متوسط قيم التداولات اليومية إلى 5.6 مليار ريال مقارنة مع متوسط تداولات 6.2 مليار ريال للأسبوع السابق. وتصدرت أسهم الطيار قائمة الشركات الأكثر ارتفاعاً بنسبة 9.1%، الغذائية 8%، وفا للتأمين 6.53%، السريع 6.5%، وإعمار 5.1%. كما تصدرت أسهم أمانة قائمة الشركات الأكثر انخفاضاً بنسبة 30%، آيس للتأمين 12.3%، اتحاد اتصالات 10.9%، الوطنية للتأمين 7.9%، وكيان 7.6%. التحليل الفني للمؤشر العام بناء على مستجدات الجلسات السابقة -على المدى القصير- يلاحظ نجاح مؤشر السوق في الثبات فوق مستوى الدعم النفسي 7000 على الرغم من كسره أثناء تداولات الأربعاء. فنياً، شكّل السوق (شمعة المطرقة) العاكسة للاتجاه الهابط، مع إمكانية مشاهدة حركة ارتداد خلال الأيام القادمة، غير أنها بحاجة إلى تفعيل بعض المؤكدات الأخرى، منها مشاهدة إغلاق فوق منطقة المقاومة 7084 – 7105، أما على المدى المتوسط فعلى الرغم من عمليات جني الأرباح التي طالت مؤشر السوق إلا أنها لا تشكل سوى تراجع صحي بمقدار الربع من الموجة الصاعدة، ومن شأنها أن تكسب السوق دفعة لاستهداف 7360 في ظل حفاظ المتوسطات المتحركة ل21 – 34 يوماً على إشارات الدخول. قطاع المصارف والخدمات المالية أظهرت نتائج الشركات المدرجة في القطاع أرباحاً صافية خلال العام الماضي بنحو 28.6 مليار مقارنة ب25.6 مليار ريال في 2011م بارتفاع 11.8%، ورغم هذه النتائج إلا أن القطاع فقد في أسبوع ما يتجاوز مائتي نقطة بنسبة 1.3%، ويبدو أن بعض المضاربين فضّلوا إغلاق صفقاتهم من مبدأ البيع مع الخبر. فنياً، ارتد القطاع من مستوى دعم 15230 ولديه منطقة مقاومة بين 15445-15565 يستلزم اجتيازها كإغلاق يومي، كما أن تراجعه من عندها قد يدفعه لاختبار منطقة 15080 على فرضية كون الارتدادات هي الموجة B، وأنه بصدد الدخول في الموجة C الهابطة وفقاً لموجات (Elliott). قطاع الصناعات البتروكيماوية شهدت السوق المالية بنهاية تداولات الأربعاء إعلانات لست شركات فقط من أصل 14 شركة مدرجة في القطاع، ولم يتم حتى الآن الإفصاح عن النتائج المالية لشركة سابك، إلا أن متوسط توقعات المحللين لنتائج الشركة عند 6.3 مليار ريال للربع الرابع و25 مليار ريال عن العام ككل مقارنة ب29.2 في 2011م، وبحسب هذه التوقعات فقد تلعب نتائج سابك دوراً مهماً في حركة القطاع إذا ما جاءت هذه النتائج دون أو أعلى من التوقعات. فنياً، وعلى المدى المتوسط مازال القطاع محافظاً على اتجاهه الصعودي بناء على تشكيله قمماً وقيعاناً صاعدة، وأن ثباته فوق مستوى 6000 للأيام القادمة سيُسهم في دخول سيولة إضافية تدفعه لمستوى 6126.