يتوقع ان تؤدي نتائج اعمال الشركات المدرجة في سوق الاسهم والمتوقع ان تظهر خلال الفترة المقبلة في تحرك المؤشر نحو قناة صاعدة وهو قريب جدا من خط الدعم لتلك القناة ، واشار تحليل اصدرته مجموعة النفيعي للاستثمار إلى ان المؤشر ما زال يتحرك في قناة صاعدة ، وهو قريب جدا من خط الدعم لتلك القناة كما هو واضح بالشارت ، لذلك فإن المؤشر يتحرك في مدى ايجابي طالما ان تحركاته فوق خط الدعم لتلك القناة الصاعدة وهي عند الحاجز الفني والنفسي 6000 نقطة تقريبا . وبكسره يكون المؤشر قد دخل في موجة هبوط وهو ما يستدعي الحذر عند اتخاذ القرار بالشراء. وفي حالة استقرار المؤشر فوق خط 6000 نقطة ، من المتوقع ان يتحرك نحو اولى المقاومات عند 6,333 نقطة ، وربما تكون نتائج اعمال الشركات والتي ستظهر خلال الايام القادمة ايجابية وخصوصا نتائج اعمال شركة سابك التي يترقبها الكثير ، فهي ربما تكون الداعم للمؤشر العام في حالة ايجابيتها . واغلق مؤشر سوق الاسهم السعودي بنهاية تداولات يوم الاربعاء عند 6,121 نقطة ، وهذا الاغلاق يمثل اغلاق شهري لشهر ديسمبر وسنوي لعام 2009 م . مما يعطي انطباعا أن المؤشر ابدى خلال هذا العام اداء ايجابيا حيث سجل ارتفاع ب 1,319 نقطة مقارنه باغلاق اخر يوم تداول في نهاية سنة 2008 م وذلك بارتفاع بنسبة 27.4 في المائة. وباستخدام المتوسطات المتحركة وتطبيقها على مؤشر السوق السعودي نجد انه قد اغلق بنهاية تداولات هذا الاسبوع عند المتوسط المتحرك 100يوم مكونا شمعة دوجي وهي شمعة توحي بتعادل قوى البيع مع قوى الشرا . لذلك لابد ان يتغلب المشترون في الايام القادمة في تعاملاتهم على البائعين وذلك للمحافظة على متوسط 100يوم ، لانه بكسره سيكون هدف المؤشر عند المتوسط الذي يليه وهو متوسط 200 يوم وذلك عند منطقة 5800 نقطة، وعند استخدام اصدق المؤشرات الفنية وهو مؤشر الماكد نجد انه على الفاصل اليومي يتحرك تحت خط الصفر عند – 20 . ويلزم القول ان المؤشر يتحرك في مدى ايجابي ان يتم تقاطع الماكد مع الخط الصفري صعودا . و كان لقطاع الصناعات البتر وكيماوية النصيب الأكبر من تداولات السوق خلال الأسبوع حيث بلغت 5.39 مليار ريال بنسبة 38 في المائة من إجمالي تداولات السوق ، بينما سجل في المرتبة الثانية قطاع المصارف والخدمات المالية بقيمة تداول بلغت 1.97 مليار ريال وبنسبة 14 في المائة من إجمالي تداولات السوق . وكان في المركز الثالث قطاع التأمين بقيمة تداولات بلغت 1.75 مليار ريال وبنسبة 12 في المائة من إجمالي تداولات السوق .