ذكرت الإذاعة الجزائرية أن الجيش حرر 600 عامل جزائري كانت تحتجزهم جماعة مسلحة هاجمت المنشأة النفطية في منطقة تيجنتورين في “إن أميناس” بولاية اليزي / 1600 كم جنوب شرق الجزائر/ ، فيما اكد احدهم أن المسلحين يستخدمون الرهائن كدروع بشرية، ولم توضح الإذاعة ظروف تحرير هؤلاء الرهائن. وقال احد العمال المحررين ، للإذاعة ، إن ما بين 200 و 210 عمال جزائريين فروا من خاطفيهم اليوم، موضحا أن المسلحين قاموا صباح اليوم بإطلاق قذائف “ار بي جي” تجاه مكان تواجدهم داخل المنشأة النفطية وهو ما اجبر العمال على الفرار إلى الخارج بمساعدة عناصر الجيش. وكشف العامل أن المسلحين رفضوا إطلاق سراحهم ، واكدوا لهم انهم سيستخدمونهم كدروع بشرية في مواجهة عناصر الجيش الجزائري التي تطوق المنشأة النفطية التي تستغلها شركة”سوناطراك” المملوكة للحكومة الجزائرية وشريكيها”بريتيش بتروليوم” بريطانيا و”ستات أويل” النرويجية. وأوضح العامل أن المسلحين هاجموا في حدود الساعة الخامسة من صباح امس الأربعاء القاعدة النفطية (المركب الغازي وقاعدة الحياة) وقاموا باحتجاز الموظفين الأجانب مع وضع خيوط على أجسادهم في إشارة إلى تلغيم أجسادهم في مكان والموظفين الجزائريين في مكان آخر. الجزائر | د ب أ