أفاد مصدر أمني جزائري، أن الجيش تمكن من تحرير 55 عاملا جزائريا وأجنبيا، من قبضة الجماعة الارهابية التي تختطف عشرات الرعايا الأجانب والجزائريين منذ صباح الأربعاء الماضي. وأفاد المصدر المتابع لعمليات الجيش في الصحراء، أن الجماعة التي نفذت العملية ‹›لغمت محيط المنشأة النفطية التي تحتفظ بالرهائن داخلها، وربطت أحزمة متفجرة على أجساد بعض الرهائن الغربيين››. وأضاف نفس المصدر أن اقتحام القاعدة النفطية جاء بعد اشتباكات استغرقت قرابة ساعتين، وأضاف أن القاعدة النفطية تضم ثلاث شركات أجنبية هي ‹›ستاتويل›› النرويجية، و››بريتش بتروليوم›› البريطانية، و››جي جي سي اليابانية››، بالإضافة للشركة الجزائرية ‹›سوناطراك››. ورجح المصدر الذي تحدثت اليه «الجزيرة» صباح امس الخميس بالعاصمة الجزائرية ( وفضل عدم ذكر اسمه) أن يكون الهجوم الإرهابي تم ب ‹›تواطؤ››، من قبل جهات داخل المنشأة، مستشهداً بتزامنه مع اجتماع إقليمي تحت مسمى ‹›منتدى المشاريع الكبرى›› احتضنته نفس القاعدة، وقد شارك فيه المدير الجهوي للجزائر لشركة ‹›ستاتويل›› النرويجية ويدعى ‹›فيكتور سيبرف››. ونقل عن المصدر الأمني أن ‹›هذا الشخص يعتقد أنه محتجز مع الرهائن››، وتفيد معطيات أن ‹›الجماعة الخاطفة استعملت هاتف هذا الشخص وأجرت اتصالا من خلاله بالمدير العام لشمال إفريقيا لشركة بريتش بتروليوم البريطانية وأبلغوه بضرورة الاستجابة لشروطهم››. يذكر ان كتيبة تطلق على نفسها اسم « كتيبة الملثمون» أعلنت أمس الأول تبنيها للعملية الإرهابية التي وقعت الاربعاء، وهي الكتيبة التي أعلن عن تأسيسها قبل أشهر قليلة، الإرهابي» مختار بلمختار›› المكنى ب«الأعور»، وكان بلمختار قد توعد الاسبوع الماضي من يشارك أو يخطط للحرب في شمال مالي قائلا :››سنرد وبكل قوة وستكون لنا كلمتنا معكم.