افتتح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهنى الدكتور على بن ناصر الغفيص منتدى ومعرض شمال إفريقيا والشرق الأوسط للتدريب «أستد مينا» أحد أبرز الفعاليات فى العالم التي تنظمها الجمعية الأمريكية للتدريب والتطوير ولأول مرة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت شعار «التميز في الثروة البشرية» بمشاركة أشهر المحاضرين في العالم في مجال تنمية الموارد البشرية. وأكد الغفيص أن الثروة البشرية هى محور التنمية فى كل مجتمع فلا يمكن أن تنجح التنمية إذا أهملت الثروة البشرية . وأضاف « نحن في المملكة العربية السعودية وبدعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين وسموولى عهده الأمين -حفظهما الله- نسير في الاتجاة الصحيح وبخطى ثابتة تعتمد مناهج علمية في التنمية البشرية» وأشار إلى أن مؤسسة التدريب التقني والمهني مع القطاع الخاص تولي اهتماماً بالغاً من خلال معاهد ومراكز التدريب الأهلية في توسيع أوعية التدريب وزيادة طاقتة الاستيعابية. من جانبه، أكد المدير التنفيذي ل «المحترفون لتنمية الموارد البشرية» سراج مليبارى أن التدريب يُعد خيارا استراتيجيا للاستثمار في الإنسان، وعنصراً أساسياً في بناء القوة البشرية المنتجة، ويُعد من أهم القطاعات المؤثرة في التنمية التي تحتاج إلى تضافر الجهود للارتقاء بها. وعلى ضوء هذا فقد أدركت الدول المتقدمة أهمية الاستثمار في التدريب. وأشار مليبارى إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تخصص ما يقارب 150 مليار دولار سنوياً للتدريب، كما خصصت المملكة العربية السعودية أكثر من160 مليار ريال في ميزانية عام 1434ه للتعليم والتدريب وأنفقت أكثر من ملياري ريال على تدريب الموظفين في العام المالي المنصرم. وأكد الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للتدريب والتطوير توني بينجهام أن المملكة العربية السعودية تولي أهمية كبيرة للتدريب والتعليم منوهاً بزيادة اهتمام المملكة بالتدريب والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين، و أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها في المملكة العربية السعودية ودول الشرق الأوسط كافة ، مضيفاً أن التقدم العلمي والمعرفي الذي يشهده العالم اليوم يجعل الشركات والمؤسسات أمام خيار استراتيجي يقضي بضرورة الاهتمام بالعنصر البشري وتطويره ، كما أن الاهتمام بالتدريب من أهم العوامل التي تساعد في استمرارية الأداء الوظيفي واستدامة عمل الموظف، وهو ما يقود إلى ارتقاء الأداء العام للمؤسسة».