جدة – إبراهيم المدني / تصوير: محمد الأهدل .. افتتح معالي الدكتور علي بن ناصر الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني منتدى ومعرض شمال أفريقيا والشرق الأوسط للتدريب "أستد مينا" أحد أبرز الفعاليات فى العالم التي تنظمها الجمعية الامريكية للتدريب والتطوير ولأول مرة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا تحت شعار "التميز في الثروة البشرية" بمشاركة أشهر المحاضرين في العالم في مجال تنمية الموارد البشرية. وأكد الغفيص فى كلمته الافتتاحية بأن الثروة البشرية هى محور التنمية فى كل مجتمع فلايمكن ان تنجح التنمية إذا أهملت الثروة البشرية , واضاف " نحن فى المملكة العربية السعودية وبدعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين وسموولي عهده الأمين يحفظهم الله نسير فى الاتجاة الصحيح وبخطى ثابتة تعتمد مناهج علمية فى التنمية البشرية" وأشار بأن المؤسسة التدريب التقني والمهني مع القطاع الخاص تولي اهتماماً بالغاً من خلال معاهد ومراكز التدريب الاهلية من دوراً رئيساً فى توسيع اوعية التدريب وزيادة طاقتة الاستيعابية. من جانبه، أكد الأستاذ سراج مليباري، المدير التنفيذي ل "المحترفون لتنمية الموارد البشرية" أن التدريب يعتبر خيارا إستراتيجيا للاستثمار في الإنسان، وعنصراً أساسياً في بناء القوة البشرية المنتجة، ويعتبر من أهم القطاعات المؤثرة في التنمية والتي تحتاج إلى تضافر الجهود للإرتقاء بها. وعلى ضوء هذا فقد أدركت الدول المتقدمة أهمية الاستثمار في التدريب. وأشار مليباري إلى ان الولاياتالمتحدةالأمريكية تخصص ما يقارب 150 مليار دولار سنوياً للتدريب، كما خصصت المملكة العربية السعودية أكثر من160 مليار ريال في ميزانية عام 1434ه للتعليم والتدريب وأنفقت أكثر من ملياري ريال على تدريب الموظفين في العام المالي المنصرم. هذا وأكد توني بينجهام الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للتدريب والتطوير في كلمته أن المملكة العربية السعودية تولي أهمية كبيرة للتدريب والتعليم منوهاً بزيادة اهتمام المملكة بالتدريب والتعليم في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يرتقي بحكومته وشعبه إلى عصر العلم والمعرفة .