أنهت أمانة جدة أمس السبت، وبشكل مفاجئ، برنامج مكافحة حمى الضنك رسمياً، بسبب ضعف الموارد المالية، فيما كشفت الشؤون الصحية بالمحافظة عن تزايد الحالات المصابة بالمرض خلال الأيام الماضية بسبب برودة الجو والأمطار وانتشار البعوض الناقل له. وأكد مدير الموارد البشرية في أمانة جدة، أيمن موريا، في تصريح ل «الشرق» انتهاء البرنامج رسمياً أمس السبت، مطالباً الموظفين القائمين على الحملة بمغادرة الأمانة لانتهاء البند المخصص للحملة، وقال» لا يوجد لدى الأمانة أي موارد مالية ولا يمكن للأمانة أن تشغل موظفاً دون راتب». وأضاف إن وزارة المالية، اعتمدت لهذا البرنامج مبلغ عشرة ملايين ريال في شهر رمضان الماضي، لافتاً إلى أنه آخر دعم قدم من المالية للإنفاق على الموظفين بالحملة. ووجه موريا نصيحة للموظفين، وعددهم 269 موظفاً، بالبحث سريعاً عن عمل آخر لانتهاء البرنامج الذي كانوا يعملون به. وكان مدير برنامج حمى الضنك الدكتور سلطان القحطاني، لفت سابقاً إلى وجود توجيه وزارة المالية لأمانة محافظة جدة بوقف التوظيف على بند الأجور، لعدم وجود اعتمادات مالية، وأضاف أنهم في حاجة ماسة إلى هؤلاء الموظفين، لكن نقص الاعتمادات هو العائق الوحيد الذي يحول دون استمرارهم. من جهته أوضح مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود، أن دور وزارة الصحة في حمى الضنك حسب الأمر الملكي، هو علاج الحالات المصابة بالحمى والتوعية الصحية بالمرض» دور وقائي علاجي»، مشيراً إلى أن هناك زيادة في أعداد المصابين بحمى الضنك بسبب برودة الجو والأمطار وانتشار البعوض الناقل للمرض. حمى الضنك خلال السنوات الماضية (جرافيك الشرق)