قال المدير العام لمدارس الملك فيصل، سليمان الفريح، إن مهرجان القراءة الذي نظمته لمدة شهر، بهدف تشجيع الطلاب على القراءة باللغتين العربية والإنجليزية. وأضاف الفريح أن أهم الفعاليات وأكثرها وقعاً في نفوس الطلاب كانت فعالية “إقرئي لي يا أمي”، وهي فعالية تحضر فيها الأم لحصة المكتبة، وحسب جدول صف ابنها للقراءة له ولصفّه بهدف بناء علاقة تفاعلية بينهما، وتحفيز الأم على متابعة نشاط ابنها الصفي، والتركيز على الجانب المعنوي، وإدخال السرور إلى نفسه. وأوضح الفريح أن المهرجان أقيم إيماناً من المدارس بالقول المأثور “قارئ اليوم قائد الغد”، مضيفاً بأنه اشتمل على فعاليات متنوعة أهمها “سباق القراءة”، الذي شهد إقبالاً من الطلاب على استعارة الكتب والقصص من المكتبة، وهذا ما يؤكد نجاح فكرة تعويد الطلاب على القراءة والمطالعة، وفعالية “إقرأ كتاباً واحكِ قصة”، والموجهة في الأساس للمعلمين والمعلمات ليقوموا بقراءة القصص للطلاب في وقت الفراغ، وفعاليتي “كن المجازف”، و”تبادل الكتب الشخصية”، بهدف تعلم قراءة القصص للآخرين، وتعزيز ملامح متعلم البكالوريا الدولية، وبالتالي تنمية الثقة بالنفس، وتبادل المعلومات. وأردف الفريح أن المهرجان تضمن نشاطاً ثقافياً مميزاً بعنوان “شخصية من كتابي”، الذي قام الطالب من خلاله باختيار شخصية من أحد الكتب التي قرأها، حيث ارتدى زيها، وقام باستعراض تاريخها أمام زملائه، وقدم ملخصاً وافياً عن الكتاب الذي تناول الشخصية المذكورة، وتهدف هذه الفعالية إلى إظهار مدى فهم الطالب لما قرأه، وكيفية إظهار ما فهمه الى الآخرين بطريقة سلسة ومبسطة، كما أقيم معرض للكتاب شاركت فيه 11 دار نشر. المدير العام في مسابقة القراءة الرياض | الشرق