تذمر عدد من سكان حي الوسيطى، من تعرج بعض المداخل والشوارع الداخلية وكثرة التشققات والتصدعات في الأسفلت، رغم أنه من الأحياء الشهيرة الواقعة شرق مدينة بريدة ويتميز بكثرة السكان، مؤكدين أن حال شوارع الحي دليل على إهمال خدمات الأحياء. وذكر المواطن فالح الحربي، أنه يقوم بدفن الحفر الموجودة في الشارع الواقع أمام منزله الواقع بالقرب من المركز الصحي في الحي بالتراب بين حين وآخر، بسبب عدم وجود صيانة دورية يقوم بها المقاول المختص، مبيناً أن الحي ينقصه التشجير والأرصفة والحدائق والإنارة الداخلية وتعثر أعمال الحفريات التي تدوم شهورا دون المساس بها. وتساءل خالد العيد، عن سبب إزالة المطبات الاصطناعية من الشارع الرئيسي الواقع بالقرب من مدرسة أبي حنيفة، مؤكداً أن ذلك أتاح لسائقي السيارات العبور بسرعة تشكل خطراً ملحوظاً. وطالب خالد المحيسني بإنارة بالحي الذي يسكن فيه والواقع جنوب حي الوسيطى خلف آخر مسجد من الشارع الرئيسي للحي. من جهته، أكد الناطق الإعلامي لأمانة منطقة القصيم يزيد المحيميد، أن هناك تنسيقاً مشتركاً مع مديرية المياه بشأن بدء تنفيذ أعمال السفلتة بعد الانتهاء من تمديدات الصرف الصحي التي تنفذها حالياً في الحي. وأضاف إن هناك أجزاءً من الحي أصبحت جاهزة للبدء بأعمال السفلتة، وتمت ترسية مشروع جديد، ويتوقع أن يباشر المقاول بالتنفيذ خلال الفترة المقبلة، كما سيتم استكمال الأجزاء المتبقية من الحي بعد إتمام تمديدات الصرف الصحي. وبشأن أعمال الإنارة، ذكر المحيميد أن الأمانة سبق وأن نفذت أعمال الإنارة في جزء كبير من الحي، وما تبقى منه فهو مدرج ضمن ميزانية هذا العام، بالإضافة إلى وجود الخيارات المؤقتة عبر الإنارة الجدارية التي تنفذها الأمانة حسب ما يرد إليها من طلبات المواطنين وبمدة وجيزة وذلك حتى وصول شبكات الإنارة الأساسية. وبخصوص أعمال الحفريات التي تبقى مدة طويلة دون تغيير، أكد أن الأمانة لديها مشروع واحد حديث لتصريف السيول ويسير وفق جدوله الزمني. إلى ذلك، أوضح الناطق الإعلامي لمديرية المياه في منطقة القصيم أحمد بن حمد الغنيم، أن عملية السفلتة لا تتم إلا بعد التأكد من جاهزية الصرف الصحي، وأضاف «نحن نقدر للمواطن تحمله بعض إزعاج المشروعات من حفر ومعدات، وهى كلها تصب في خدمته، وجارٍ الانتهاء من المشروع قريباً».