تذمر سكان قرية «المنتزه« على طريق الوديعة في محافظة شرورة من الحفر التي تسببت فيها شركات تعمل ليلاً ونهاراً دون مراعاة لمشاعر القاطنين في القرية . وشكا الأهالي في خطاب وجهوه إلى محافظة شرورة من آلية نقل الرمال التي تتبعها تلك الشركات حيث تعمل بجوار أماكن أغنامهم وإبلهم . «الشرق « التقت ببعض السكان حيث يقول علي العنزي أنه كان يقطن هو وأسرته بالقرب من بوابة منفذ الوديعة ولكن تم ترحيلهم من الموقع من قبل مسؤولي البلدية بحجة أنها أراض حكومية وفوجئوا لينتقلوا إلى موقعهم الحالي على طريق الوديعة شرورة . وطالب ناصر الصيعري وضع لوحات تحذيرية تشير بوجود الحفر مؤكداً أنه تقدم وعدد من السكان لمسؤولي البلدية بهذا الطلب فيما يضيف سالم الكربي أنه يعاني هو وأحد أبنائه من مرض الربو وأن الغبار التي تخلفه المعدات عند مروره أو نقل الرمل يؤثر ويهدد حياتهم بالخطر. وكشف رئيس بلدية محافظ شرورة فوزي آل منصور عن التصريح لهم لفترة محدودة بنقل الرمال مع أخذ التعهدات بضرورة الردم بعد الانتهاء من المشروعات المنفذة مؤكداً حرص البلدية على سلامة إجراءاتها حيث لا تصرف المستخلص الختامي للمقاول إلا بعد الانتهاء والتثبت من سلامة العمل . آثار مخلفات الحفر على طريق الوديعة (تصوير: يوسف العمري )