طالب عمدة قرية «مقنا» الساحلية أحمد العطوي، التي تقع على خليج العقبة وتبعد عن مدينة تبوك 260 كيلو متراً المسؤولين في الهيئة العامة للسياحة والآثار بالاهتمام والعناية بالقرية التي تمتلك مقومات سياحية طبيعية وأثرية. وقال العطوي إن ميناء «مقنا» من أقدم المواني في المنطقة، وكان يستخدم قديما للسفر من خلاله من وإلى جمهورية مصر العربية. أما العيون الموجودة التي لم يتبق منها إلا عين واحدة، فهي عين موسى التي أكدها المؤرخون. وأضاف العمدة أن هناك موقعا بالقرب من العين كان يطلق عليه الأجداد مصلى موسى وهو عبارة عن ثلاثة أحجار كبيرة مرصوصة تشبه المسجد وتم تسويته قبل خمسين سنة، فبقيت حجرتان خارج السور فيما يقوم بعض الزوار والسائحين بتكسير وتشويه أجزاء من الحجارة الأثرية لاعتقادات نجهلها وفي ظل غياب المسؤولين عن حماية هذه الآثار. وبيّن أن القرية ينقصها بعض الخدمات العامة كالمركز الصحي فيما تشهد نقصاً في الأطباء وبعض الأدوية وكذلك عدم وجود ملاعب ترفيهية لأطفال القرية. وتطرق للطرق التي تربط القرية بمركز البدع وخطورة المنعطفات وكثرة الحوادث المميتة التي حصلت فيها، وقال: فقدت القرية ما يقارب 25 شخصا من أبنائها وسكانها، وكذلك عددا كثيرا من زوارها الذين يأتون إليها للمرة الأولى. ويعتبر ميناء «مقنا» مقصداً لكثير من سياح الداخل والخارج ولكنها وطبقا لعمدة القرية تحتاج الى رعاية واهتمام الجهات المسؤولة لتصبح معلماً سياحياً مهماً ضمن المعالم السياحية والأثرية الموجودة في المملكة. بقايا مرور العين