كشف تقرير حصلت «الشرق» على نسخه منه بأن عشرات المخططات وعدة أحياء ومناطق سكنية في محافظة القطيف تعاني من نقص في خدمات الصرف الصحي، وأن أكثر من 7500 ما بين أرض ومنزل في عموم المحافظة غير مخدومة بشبكة الصرف الصحي نهائياً. وبين التقرير بأن مخططات وأحياء المنار، المروة، المقيطع، أم الساهك، حزم أم الساهك، الخطرشية، الصفيرة، الدريدي، أبو معن، الرويحة، شمال وجنوب الأوجام، يوجد بها 4770 أرضاً تقع في منطقة صفوى غير مخدومة بالصرف الصحي، ومخططات وأحياء الحضاير، الغربي، أم الإخلاص، البسيتين، النوايل، الخرابة، الرفيعة، الغربي الشرفاء، المريشد، ،القديحي، معامرة صداع، الضاحية، الخالد، معامرة شلان، الحليلي ونصر الله، أبناء عبدالحي يوجد بها 191 أرضاً في القديح والبحاري غير مخدومة بالصرف الصحي، ومخططات وأحياء شكر الله، الصائغ، العمارة الجديدة ، الزارة، المدهون، المراوح وبها 542 أرضاً في منطقة العوامية، غير مخدومة بالصرف الصحي. وكشف التقرير عن وجود أحياء سكنية معروفة بعدم ربطها بخدمات الصرف الصحي في مدينة سيهات وبلدات كل من: النابية، عنك، الجش، الملاحة، الجارودية وتوابعها، وأم الحمام، وأن البلدية تقوم وبشكل دوري بشفط أكثر من 2200 بيارة من تلك الأحياء، بسبب عدم وصول خدمات الصرف الصحي إليها، فيما أكدت بلدية محافظة القطيف في تقريرها السنوي بأنها قدمت خدمة شفط البيارات في عام 1432ه ل 4348 بيارة لعدد من الأحياء الغير مخدومة بالصرف الصحي في أحياء تلك المدن والبلدات. وطالب رئيس المجلس البلدي في محافظة القطيف المهندس عباس الشماسي الجهة المعنية بالاستعجال في تنفيذ مشروعات الصرف الصحي والعمل على ربط الأحياء السكينة الغير مخدومة والمخططات التي تشهد نمو عمراني بشبكة الصرف، لافتاً إلى أن تكاليف خدمات الشفط ترهق كاهل ميزانية البلدية، وأن الأموال التي تصرف في هذا الجانب من المفترض أن يستفيد منها المواطنون في مجالات، فيما لو أوصلت الجهة المعنية خدماتها لجميع المواطنين.