يواجه نحو 18 مفحطا في الجبيل عقوبات بالسجن تصل إلى 15 يوماً بعد حجز سياراتهم وأخذ تعهدات خطية عليهم، وذلك لممارستهم التفحيط خلال الشهر الحالي في أماكن متفرقة. من جهته أكد مدير مرور الجبيل العقيد سعود العتيبي أن الحملات مستمرة داخل الأحياء وفي عدد من الشوارع العامة، مبيناً أن فرقاً من المرور السري هي من قامت بعملية الرصد والقبض على المفحطين. وأكد العقيد العتيبي أن الإجراءات النظامية حاسمة مع المفحطين وأنه يتم القبض عليهم وحجز مركباتهم وتحويلهم إلى المحكمة، موضحاً أن العقوبات تتدرج من السجن 5 أيام إلى السجن 10 أيام إلى العقوبة الثالثة وهي 15 يوما والتحويل للمحكمة ومصادرة السيارة. وأشار العتيبي إلى أن الأسبوع الأول من الاختبارات خلا من أي عمليات للتفحيط بسبب الخطة المرورية المحكمة حول المدارس وفي الأماكن العامة والتجمعات الشبابية. وقال العتيبي إنه عند ضبط طالب يمارس التفحيط فإن العقوبة هي مصادرة السيارة وأخذ تعهد عليه وكفالته من ولي أمره للسماح له بتأدية الاختبارات، وبعد انقضائها يعود لإكمال العقوبة القانونية المترتبة عليه. وأشار إلى استمرار عمليات الرصد حول المدارس والكليات، ليس خلال فترة الامتحانات فحسب، بل على مدار العام، مؤكداً أن الحملات المرورية ليست كافية على حد قوله ما لم يكن هناك تعاون من قبل الأسرة في متابعة أبنائهم. وأشاد العتيبي بالدور الذي يقوم به رجل المرور، موضحاً أن هناك عمليات رصد للسرعة تتم على الطرق السريعة وفي عدد من المواقع بتقنيات حديثة، الهدف منها الحد من حوادث المرور المؤلمة التي تسببها السرعة الزائدة التي يقود بها الشبان مركباتهم على الطرقات وخاصة السريعة، ما يسبب خسائر بشرية ومادية كبيرة في الأرواح والممتلكات ويزيد العبء على قطاع الخدمات الطبية والصحية.