أطلقت الإعلامية جومانا بوعيد، عبر حسابيها في «تويتر» و»فيسبوك»، مع بداية نوفمبر الماضي، حملة بعنوان «أملي»، أو «My Hope»، لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، التي قالت «الفكرة انطلقت من إحساسي بأهمية تقديم المساعدة لمركز سرطان الأطفال، وهو أمر أفكر فيه منذ تسع سنوات». كما تنشط بوعيد في مشروع منح لدعم الطلاب، وغيرهم من الجمعيات الأخرى، وتحاول هذه السنة أن تطور هذا الإحساس، وتجعله أكثر فاعلية، وبدأت هذه الحملة عفوياً بتغريدة عبر تويتر @joumanaboueid تزامناً مع حملة توعية المرأة من خطر الإصابة بسرطان الثدي، التي انطلقت في نوفمبر الماضي، كما دعت فيها الأصدقاء ليشاركوها الصلاة من أجل الأطفال المرضى بالسرطان، كل على طريقته، وبحسب دينه، وفق موعدين ثابتين في التاسعة صباحاً ومساءً، إلى أن تحولت صفحات تويتر إلى مساحة للتواصل مليئة بالإيجابية والتعاون، وتحميل صور تبعث على الفرح والإيمان. ولفتت بوعيد إلى أنها تفاجأت بحجم الحملة الذي بدأ يكبر تدريجياً من أسبوع إلى آخر، ما دفعها إلى الاجتماع بإدارة مركز سرطان الأطفال، التي تبنت الحملة، وتم تخصيص حساب مصرفي تحت اسم «أملي»، أو»My Hope»، لتلقي التبرعات وتحويلها إلى المركز لمعالجة الأطفال. وعلى صعيد التبرعات، هنالك أفكار للتوجه إلى كثير من الوجوه المعروفة والمشاهير، وشخصيات قادرة على المساعدة لدعم الحملة التي تأمل في أن تحقق كخطوة أولى: تبني علاج طفل مريض على مدى سنة كاملة، علماً أن التكلفة السنوية لكل علاج تبلغ خمسين ألف دولار. وبعيداً عن النشاط الإنساني، ورداً على سؤالنا عن الموعد التي ستطل به على مشاهديها ببرنامج جديد، اكتفت بالقول إنها في مرحلة التحضيرات، وأن البرنامج «يطبخ على نار هادئة»، وفي انتظار الوقت المناسب لإطلاقه، مبدية في الوقت نفسه تحفظها على ذكر اسم الشاشة التي ستطل عبرها، لافتة إلى أنها تحضر لحلقات Special، أولها سيكون مع الفنانة كارول سماحة، إضافة إلى أسماء أخرى أعطت موافقتها المبدئية، أمثال إليسا، ووائل كفوري، لكن لم يتم تحدد مواعيد رسمية بعد.