افتتح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد بن أحمد الكنهل مساء امس الاول المعرض الخيري الثالث للتصوير الفوتوغرافي تحت شعار (أنتم أملي بعد الله) الذي تنفذه الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بمركز غرناطة التجاري شرق الرياض تزامناً مع حملة الجمعية السنوية (أنتم أملي بعد الله). وأشار د.عبدالعزيز الخريف الأمين العام للجمعية أن إقامة مثل هذا المعرض أسلوب اتبعته الجمعية منذ فترة للتعريف بهذه الفئة الغالية من أبناء الوطن وقد جعلنا جميع الصور المشاركة بهذا المعرض تحمل شعار الجمعية ( أنتم أملي بعد الله ) إلى جانب اسم المصور الذي تبرع بها لصالح المرضى، وقال إن الحملة امتدت عبر أكثر من وسيلة إعلامية حيث أخذت جانبا من البرامج التلفزيونية والإعلانات، كما استفادت من اللوحات المضاءة في الميادين والشوارع إلى جانب تنظيمها لحملات عبر موقع الجمعية في الانترنت وعبر(الفيس بوك)و(تويتر). وأثنى د.الخريف على الدعم الذي يقدم للجمعية من أصحاب السمو الملكي الأمراء وقال إن من أبرز ما جاء في هذا الشأن تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد بمبنى للجمعية على طريق مكة، كما نوه الى أن هناك دعما قدم للجمعية بشكل تخفيضات في العديد من الجهات الحكومية والأهلية من بينها الخطوط السعودية التي قدمت خصما لمرضى السرطان وكذلك النقل الجماعي والسكك الحديدية وابان ان الجمعية لازالت تتلقى دعما من عدد من رجال الأعمال والمواطنين بشكل عام وقال إننا خلال هذا الشهر تلقينا دعما من عدد من شركات الأغذية والمطاعم التي تبرعت بجزء من ريعها لصالح مرضى السرطان إلى جانب إسهامها في عرض إعلانات الجمعية داخل مقراتها. وأكد في ختام تصريحه ان الجمعية تسعى بحماس لأن يكون هناك مراكز علاجية لمرضى السرطان في مختلف مناطق المملكة وهذا ما تسعى له وزارة الصحة والجمعية أن تعملا شريكا متواصلا مع مختلف الجهات الحكومية في هذا الإطار. وتمنى الأستاذ عبدالله العمر رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان سابقا عبر (الرياض) أن تحقق الجمعية أهدافها بمشاركة وتفاعل المجتمع معها بشكل مباشر وغير مباشر والتعرف على أهدافها وإستراتيجيتها وما تقدمه للمجتمع من نفع وفائدة ومن بين ما أنجزته من خدمات كانت الخدمات الاجتماعية والإسكان والإعاشة والمعونات المالية وقد وصلت تلك الخدمات لأكثر من 4 آلاف شخص مسجلين لدى الجمعية. د.الكنهل مفتتحاً المعرض وضمن المشاركات البارزة في فعاليات المعرض قالت هنادي ابراهيم العبدالسلام إنها تفاعلت مع هذه المناسبة بمشاركة مميزة بعدة صور معبرة تمنت من خلالها أن تضيف رسالة قوية لمساعدة مرضى السرطان وقالت إنني كفنانة جسدت الصور التي ترسم الحاجة للإخاء والمساندة لهذه الفئة الغالية من مجتمعنا الكبير وقالت إنني أتطلع من خلال مشاركتي الخامسة تلك أن أكون قد قدمت ولو جزءاً مما امتلك من موهبة لمساعدة هذه الفئة المحتاجة. وضمن الزائرات للمعرض قالت حصة البراهيم إنني زرته وأعجبني فيه ما جسده من أعمال معبرة وأتطلع العام المقبل للمشاركة فيه بأعمال متميزة تخدم هذه الفئة وغيرها من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ذكورا وإناثا كما ذكرت أن المشاركات النسائية في المعرض كانت اقل لكون المساحات المتاحة لهن داخل المجتمع أقل من الرجال. واعتبرت المصورة والرسامة ريمة الباز مشاركات هذا العام ممتازة ورائعة تؤكد المستوى الرفيع لنظرة المصورات والمصورين وقالت إن مواهبهم بدأت اكثر تميزا ونجاحا وهذا ماجعل المعرض الحالي متميزا ولاقى قبولا وزوارا اكبر وتمنت ان تباع لوحاتها خلال اليومين الحاليين ويعود ريعها للمرضى وقالت إن المرضى يشعرون بالسعادة في وقوف المجتمع معهم في جميع الظروف. وقال ماجد المنيع منسق الأعمال وانتقائها للبيع إن المعرض لاقى قبولا كبيرا وقال إننا لمسنا إعجاب الناس و إقبالهم على البيع. وقال فهد باهدا من اللجنة المقيمة للأعمال ان المشاركات كانت كبيرة وقد افرز منها الناجح والمناسب للبيع لمختلف المستويات وقال إن جميع ما تم اختياره كان مميزا ويخدم دعم فئة مرضى السرطان.