عادت الفنانة اللبنانية يارا إلى بيروت من دبي لتضع اللمسات الأخيرة على ألبومها الجديد، ليبدأ تسويقه في 25 من فبراير المقبل، متضمناً أغنيات لبنانية ومصرية فقط. ولدى سؤالها عن عدم وجود أي أغنية خليجية في العمل، على الرغم من العلاقة القوية التي تربطها بجمهور الخليج العربي، عبّرت يارا عن امتنانها وسعادتها بهذه المحبة، حيث يسألها كثيرون إن كانت تنتمي للخليج، قائلة «يشرفني كفنانة لبنانية أن أحظى بهذا الكم من المحبة والتقدير من قبل الجمهور الخليجي، وهذا ما ألمسه بقوة في كل حفل، أو لقاء أجريه، حيث يعدونني جزءاً منهم، وهذا أمر يشعرني بالفرح الكبير، لذا أحرص على تقديم أعمال جميلة تليق بهم وبمسيرتي الفنية، وهذا ما سأفعله عبر ألبوم خليجي كامل». وقالت الفنانة يارا إنها مازالت في مرحلة الاستماع، وأنها ستختار عدداً من الأعمال لشعراء وملحنين، من بينهم عبدالله القعود، وسعود الشربتلي، والعالني، وساري، وناصر الصالح، وأحمد الهرمي، ووليد الشامي. وبالعودة إلى الألبوم اللبناني المصري المنتظر، أشارت إلى أنه سيتضمن عشر أغنيات، والحصة الكبرى فيه لمدير أعمالها الملحن طارق أبوجودة، والشاعر إلياس ناصر، إضافة إلى أغنية من كلمات وألحان وسام الأمير، وأخرى لمحمد محيي، وهاني عبدالكريم، إضافة إلى أغنيات للشاعر نزار فرنسيس، وألحان جان ماري رياشي، الذي سيشرف موسيقياً على مجمل الألبوم. وعن مصير الديو، الذي كانت ستقدمه مع الفنان اللبناني وائل كفوري، أكدت يارا أن ظروفاً حالت دون تقديمه، وتتعلق بشركات الإنتاج المختلفتين اللتين تنتمي لهما هي ووائل، لافتة في الوقت نفسه إلى أن الفكرة مازالت قائمة، على أن تنفذ في وقت مناسب للطرفين. ورداً على سؤال عن مصير مشاركتها الجديد في برنامج «نجم الخليج»، وكثرة الشائعات حول تركها للجنة التحكيم، نفت يارا الموضوع جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن الأمر مؤجل فقط، وهذه السنة لم تبدأ تحضيرات البرنامج، لكنها لم تغادره.