جملة شهيرة عانينا منها. «راجعنا بكرة»! عبارة عن كلمتين ناعمتين تملكان قوة الفيل، فبإمكانهما أن يهدا كل ما رسمته من أحلام وردية، فالمواطن عند دخوله مبنى الدائرة الحكومية يتعوذ من الشيطان الرجيم ويدعو الرحمن الرحيم أن يكفيه شر هذه الجملة. لقد تم برمجتها لدى بعض موظفي الدوائر الحكومية، فهو يقولها لك من غير إدراك منه، وهو لا يلام على ذلك. فطوال عمره وهو يسمعها كمراجع، فهل يلام إذا نطقها بعد أن قضى العمر وهو يسمعها؟! نصيحة لجميع القراء الكرام: عند سماعكم ل»راجعنا بكرة» يجب عليكم الرد ب»الله يرحم والدينك خلصها ينولك ثواب» فهذا هو الرد المطلوب والهدف المنشود من عبارتنا (التصريفية).