يفتتح وزير التعليم العالي، الدكتور خالد العنقري، صباح اليوم السبت، الملتقى العلمي الأول للمشرفين على الكراسي والمراكز العلمية السعودية في الخارج، وذلك في قاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للمؤتمرات بوزارة التعليم العالي. ويشارك في الملتقى، الذي ينظمه كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية في جامعة الملك سعود، 15 مشرفاً على الكراسي والمراكز العلمية التي تمولها المملكة في مصر، ولبنان، والولايات المتحدةالأمريكية، وبريطانيا، وإيطاليا، إلى جانب مشاركة ثمانية مشرفين على كراسي البحث في الداخل. وقال المشرف على كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، الدكتور عبدالله السبيعي، إن برنامج الملتقى قد صُمم لتناول محاور تكاملية من شأنها البحث في سبل تفعيل علاقات التعاون بين الكراسي والمراكز العلمية السعودية في الخارج ونظرائها في الداخل، بما في ذلك تبادل الخبرات والزيارات، وإيفاد واستقبال الأساتذة والدارسين، وربط علاقات علمية بموضوعات بحثية مشتركة. وأوضح أن الجلسة الأولى للملتقى ستناقش تجارب الكراسي والمراكز البحثية، وستتناول الجلسة الثانية موضوع التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، فيما تم تخصيص الثالثة لمناقشة موضوع مجالات التعاون العلمي.