يفتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح اليوم السبت الملتقى العلمي الأول للمشرفين على الكراسي والمراكز العلمية السعودية في الخارج وذلك بقاعة الأمير سلمان بن عبد العزيز للمؤتمرات بوزارة التعليم العالي، والذي ينظمه كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية بجامعة الملك سعود والذي يشارك فيه عدد (15) مشرفاً على الكراسي والمراكز العلمية التي تمولها المملكة في مصر، ولبنان، والولاياتالمتحدةالأمريكية، وبريطانيا، وإيطاليا ،إلى جانب مشاركة (8) من المشرفين على كراسي البحث في الداخل. وفي هذا الصدد صرح الدكتور عبد الله السبيعي المشرف على كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، وأن برنامج الملتقى قد صمم لتناول محاور تكاملية من شأنها البحث في سبل تفعيل علاقات التعاون بين الكراسي والمراكز العلمية السعودية في الخارج ونظرائها في الداخل، بما في ذلك تبادل الخبرات والزيارات، وإيفاد واستقبال الأساتذة والدارسين، وربط علاقات علمية في موضوعات بحثية مشتركة. وأوضح الدكتور السبيعي أن الجلسة الأولى في الملتقى ستناقش تجارب الكراسي والمراكز البحثية، بمشاركة كل من المشرفين على كرسي الملك فيصل للفكر والثقافة الإسلامية بجامعة جنوب كاليفورنيا بالولاياتالمتحدةالأمريكية، وكرسي الملك فهد للدراسات الإسلامية بجامعة لندن في بريطانيا، ومركز الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية بجامعة بولونيا في إيطاليا، وكرسي الراجحي لأبحاث المرأة السعودية ودورها في تنمية المجتمع بجامعة الملك سعود، كرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة بجامعة الإمام محمدبن سعود. في حين ستتناول الجلسة الثانية موضوع التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، وسيشارك فيها رئيس قسم الأمير نايف للدراسات الإسلامية والعربية بجامعة موسكو في روسيا، ومدير مركز الدراسات الدولية بجامعة جنوب جورجيا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمشرفون على مركز الملك فهد للدراسات الإسلامية والشرق أوسطية بجامعة أركانساس في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، ومركز الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية بجامعة كمبرج في بريطانيا، وكرسي الشيخ عبدالله بن سالم باحمدان لأبحاث الرعاية الصحية المبنية على البراهين العلمية والتطبيق العلمي للمعرفة بجامعة الملك سعود. وأضاف الدكتور السبيعي بأن الجلسة الثالثة سوف تخصص لمناقشة موضوع مجالات التعاون العلمي، ويشارك فيها المشرفون على كرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية بجامعة جنوب كاليفورنيا بسانت باربرا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكرسي الملك فهد لدراسة الشريعة الإسلامية بجامعة هارفارد في الولاياتالمتحدة، مركز الوليد بن طلال للتفاهم الإسلامي المسيحي بجامعة جورج تاون في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمشرف على برنامج الوليد بن طلال للدراسات الإسلامية بجامعة هارفارد، والمشرف على الكراسي العلمية بجامعة الملك سعود. واختتم الدكتور السبيعي تصريحه بتمنياته أن يحقق الملتقى أهدافه، وأن تسهم نتائجه في تحقيق إضافات قيمة لنشاطات الكراسي والمراكز العلمية السعودية في الداخل والخارج في ظل القفزة النوعية التي يشهدها قطاع التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظهم الله -، وتقدم الدكتور السبيعي بالشكر الجزيل لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر على الدعم والمتابعة المستمرةلهذا الملتقى القيم والمهم.