ارتفعت قيمة صادرات المملكة من المواد البتروكيماوية في شهر اغسطس الماضي بنسبة 37% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، في الوقت الذي ارتفع فيه حجم هذه الصادرات بنحو 1.2% خلال نفس الفترة بحسب ما أوضحته الاحصاءات الرسمية للدولة. وبلغت قيمة ما صدّرته المملكة من مواد بتروكيماوية خلال الشهر نحو 4.38 مليار ريال طبقاً للارقام الاخيرة التي نشرتها مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات، فيما بلغ حجم ما تم تصديره منها خلال نفس الشهر 2.57 مليون طن بناءً على بيانات المؤسسة العامة للموانئ. وحافظت صادرات المملكة البتروكيماوية على قيمة عالية هذا العام بفضل أرتفاع أسعار النفط إذ ترتبط أسعارهما بصورة كبيرة كون النافتا وهي اللقيم الاساسي عالمياً الذي تتكون منه معظم المواد البتروكيماوية، أحد مشتقات مصافي التكرير النفطية. وتشكل البتروكيماويات والبلاستيك نحو ثلثي صادرات المملكة غير النفطية وهما ثاني أهم صادراتها بعد النفط الخام. وتخطط الدولة لتوسعة حجم انتاجها في السنوات الخمس المقبلة لتنويع مصادر الدخل ولتوفير المزيد من فرص العمل. وتنتج المملكة نحو 8% من حجم الانتاج العالمي من البتروكيماويات ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 10% من الانتاج العالمي في عام 2015 بفضل دخول انتاج المصانع الجديدة المملوكة لشركتي ارامكو السعودية والشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك). وعلى عكس المصانع العالمية تعتمد المصانع في المملكة على غاز الايثان لانتاج البتروكيماويات بدلاً من النافتا. ويعتمد 70% من انتاج البتروكيماويات في المملكة على غاز الايثان كلقيم اساسي في تصنيع البتروكيماويات ويتم بيعه بنحو 0.75 دولار للوحدة الحرارية البريطانية فيما تبلغ قيمته في السوق العالمي نحو 4 دولارات وهو ما يعطي المصنعين في المملكة ميزة تنافسية عالية من ناحية التكلفة. أرامكو | اقتصاد | الاقتصاد السعودي | بتروكيماويات | سابك | موانئ