كشف مدير عام جمرك مطار الملك فهد الدولي في الدمام يوسف الزاكان عن توجه إلى توطين عمل شركات النقل السريع في المطار، وتوقيع اتفاقيات بين المطار والجمارك والنقل. وقال إنه خصص لها في مطار الملك فهد 60 ألف متر مربع، وبدأت إحدى الشركات في بناء مستودع لها ضمن المساحة المخصصة. وذكر أن إجراءات استقبال شاحنات النقل السريع على وشك الانتهاء خلال شهرين. وذكر، في لقاء مع رجال الأعمال في غرفة الشرقية، ضمن لقاء الثلاثاء، أمس، أن جمرك مطار الملك فهد يعمل على تسعة مشروعات تطويرية، بكلفة 80 مليون ريال، ومن بينها تنفيذ مشروع مبنى النافذة الواحدة، على مساحة 900 متر مربع، ويضم مكاتب لكل الجهات ذات العلاقة بالفسح الجمركي، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال شهرين. وتنفيذ مشروع مبنى مستودع المتروكات والمحجوزات بالجمرك، يضم مكاتب لموظفي قسم المتروكات ومستودعات لحفظ الطرود والمحجوزات، ومن المتوقع انتهاؤه خلال شهرين. ومن المشروعات مشروع توسعة مبنى برنامج قسم الوسائل الحية «الكلاب البوليسية» والحظائر، وتطوير مواقع التدريب. واعتماد إنشاء معرض الجمارك النموذجي بجمرك المطار، وهو أحد المعارض الثلاثة المعتمدة في المملكة. وذكر الزاكان أن الجمارك تتجه إلى تطوير البرامج الإجرائية، ومن بينها تطوير شبكة الحاسب الآلي بالجمرك في المطار، وإدخال خدمة الهاتف بنظام الإنترنت لربط المنفذ بكل المنافذ الجمركية الأخرى وديوان مصلحة الجمارك، واعتماد التحويل الآلي بدل اليدوي. وأشار إلى العمل بسرعة في فسح الإرساليات، ومن بين إجراءاتها اعتماد قبول شهادة المواصفات من بلد المنشأ، وهو ما يقلل بقاء البضائع في المستودعات. وأوضح الزاكان أن الأمر منوط بتوفير الشروط من قبل المشغل للمنطقة الجمركية، مشيراً إلى وجود دراسة لإقامة سوق حرة. وأشار إلى حرص الجمارك على التعامل مع المسافرين، وأن يتسم مرورهم بالسلاسة، ملمحاً إلى اعتماد الأجهزة في عمليات التفتيش، وقليلاً ما يتم اللجوء إلى التفيش اليدوي. وقال إن هيئة الطيران المدني تدرس عملية اعتماد تفتيش المسافرين المغادرين بما يخفف على الجمارك المستقبلين لهم. وأوضح أن النية تتجه إلى إضافة «كونترات» إضافية، ووضع إشارات إرشادية وزيادة نقاط التحويل. وإضافة إن طريقة التعامل مع البضائع المقلدة والمغشوشة وغير الصالحة للاستخدام قريبة من التعامل مع حالات التهريب، موضحاً: يصادر بعضها وبعضها يتلف، وبعضها يلزم مستوردها بإعادتها. ومن بين المشروعات التطويرية تركيب نظام مراقبة بواسطة الكاميرات عبر نظام الحاسب الآلي لمتابعة كل مواقع العمل. وأوضح أن نظام المراقبة مضى عليه نحو عشرة أعوام، مبيناً أنه تم تحديثه، وربطه بالحاسب الآلي، مشيراً إلى أن مكتبه يحوي نحو ثلاثين شاشة مراقبة، موزعة على كل مناطق الجمرك، والهدف منها متابعة الإجراءات وليست مراقبة الموظفين. وقال إن الأخطاء تقع، إلا أنها قليلة مقارنة بعدد المعاملات اليومية، التي تبلغ نحو 300 معاملة يومية. الجمارك في 2011م * ضبط نحو 78 مليون قطعة مقلدة ومغشوشة وغير مطابقة للمواصفات القياسية.. بزيادة قدرها 290% على ما تم ضبطه في الفترة نفسها من عام 2010 م. * إحباط تهريب أربعين كيلو جراماً من المواد المخدرة داخل أحشاء مسافرين خلال عامين. * إحباط محاولة تهريب أكثر من 23 كجم من مادة الهيروين المخدر، و300 ألف حبة مخدرة، و1500 زجاجة خمور ومواد منافية للآداب والتعليمات. * 96% من العاملين خضعوا لدورات تدريبية في العام الماضي.