قال مدير مكتب مجلة «روتانا» في جدة، نايف العلي، إن الإعلام السعودي، إعلام محافظ، «ويستحق أن أعيش داخل مدينته الجميلة». لكنه أوضح أن هناك عيبا في الإعلام السعودي، وهو أن»كل من هب ودب» يقول «أنا إعلامي»، وأن العمل في هذا المجال أصبح «مهنة من لامهنة له»، مطالبا وزير الثقافة والإعلام بعمل آلية لضبط هذا الأمر، موضحا أن لديه آلية وفكرة جاهزة ومستعد لتقديمها إلى الوزارة، لكن بشرط تنفيذها. وأكد العلي، في حديث ل»الشرق»، أن هناك محسوبية في الإعلام لأن بعض العاملين في هذا المجال يوظفون أناساً ليس لهم علاقة به، لأنه صديق أو قريب، مؤكدا أن مهنة الإعلام شاقة، وأن كلمة إعلامي لا تطلق على أي شخص، بل على من مرّ في عمله على فروع الإعلام. وقال: أنا أعشق الإعلام، وإن كان هناك أشياء أخرى أعشقها، لا تكون بعيدة عن الإعلام، مثل الإشراف على الأعمال الفنية، وتنفيذها مثل الأوبريتات، والأغاني. وأوضح العلي أن الشهرة لم تضايقه في حياته الشخصية، بل العكس إلى أن حب الناس جعله يقدم أكثر من الماضي، وأن الشهرة ليست أساسا في الحياة، كما أوضح أنه يواجه أي انتقادات كان لها تأثير سلبي عليه. وقال إن هنا عدة أشخاص ساعدوه فيما وصل إليه، بداية من بدء عمله في هذا المجال من خلال صحيفة المدينة في القسم الفني.