انتقد رئيس اللجنة الوطنية للمكاتب الاستشارية في الغرف التجارية السعودية الدكتور عاصم عرب استعانة وزارة العمل بخبراء ومكاتب أجنبية للاستشارات في مجال توطين الوظائف. وأضاف في حديثه ل»الشرق» أن «هناك عزوفاً عن الاستعانة بالمكاتب الوطنية، رغم امتلاكها خبرات كبيرة، تساعدها على إنجاز أية مهمات استشارية أو فنية، يضاف إلى ذلك أن المكاتب السعودية تبدو أكثر إلماماً بقضايا ومشكلات المجتمع، وتنتظر الفرصة لإثبات نفسها في هذا المجال». وعلمت «الشرق» من مصادر مطلعة اتجاه عدد من المكاتب الاستشارية للعمل خارج المملكة، وتحديداً دول الخليج، نظراً لعدم وجود بيئة مناسبة للعمل في الداخل. يشار إلى أن هناك أكثر من سبعة آلاف تصريح رسمي لمكاتب استشارية في المملكة، صادرة من وزارة التجارة. وكان رئيس اللجنة قد ذكر ل»الشرق» أن 150 مكتبا فقط، من بين هذه التراخيص، هي التي تعمل فعلياً في قطاع الاستشارات، مستغرباً من عدم أهلية بعض المكاتب للعمل، محملاً اللوم لجهات حكومية وبعض العوائق التي رُفع بشأنها خطابات لوزارتي التجارة والمالية.