يبدأ الطالب باسل بن أحمد الثنيان غداً الكتابة الأسبوعيّة في زاويته «وميض الغد» في صحيفة الشرق. ويعتبر الثنيان الذي لم يتعد الخمسة عشر ربيعاً أصغر كاتب صحفي في الوطن العربي. وتسعد الشرق أن تقدّمه لمجتمعه ووطنه ككاتب ومثقف واعد، سيكون له شأن، إسهاماً منها في بناء القدرات وتنمية المواهب. وقد بدأ الثنيان علاقته بالكتاب بقراءة القصص البسيطة حين كان عمره عشر سنوات، حيث كانت تستهويه قصص (جُحا) التي قادته لقراءة الكتب الممزوجة بالقصص خاصةً كتب السيرة الذاتية (مثل كتاب طفولة قلب للشيخ سلمان العودة) . ويشير الثنيان إلى أنّه يقرأ لكتّاب كبار من جذور وتوجهات ثقافية مختلفة، مثل محمد الرطيان، عبدالله المغلوث، تركي الدخيل، د. محمد العريفي، أحمد الشقيري، خالد المنيف . ولفت إلى أنه لا يفضل قراءة الكتب المترجمة، لكنه يقرأ باللغة الإنجليزية مثل كتب صاحبة الروايات البوليسية أجاثا كريستي، وللكاتب توني بوزان، و يعمل حالياً على إتقان اللغة الفرنسية. وأشار الثنيان إلى أنه لم يكتب الشعر لكنه تمرّس على حفظه وإلقائه في المسارح والمهرجانات المدرسية ومن ذلك أشعار (أحمد شوقي) و(المتنبي) وبعض شعراء الحداثة. ولفت إلى أنّه ماكان ليكون على هذا التفوق لولا التشجيع الذي وجده من المدارس مبيناً أنّ الاهتمام الأكبر كان من والده «أحمد عبدالله الثنيان» الذي نال درجة الدكتوراة في علم النفس ويعمل بكلية الملك عبدالعزيز الحربية، ووالدته «أريج عبدالله الثنيان» التي تعمل بتدريس الرياضيات. ويدرس الثنيان وهو أكبر إخوانه في المستوى الثالث في مدرسة المناهج المتوسطة بمدينة الرياض. ولديه برنامج على اليوتيوب اسمه «عيش معنا».