طالب أولياء أمور طالبات ثانوية الخوبة، الجهات المختصة بالإسراع في معالجة عديد من السلبيات بالمدرسة قبل أن ينتهي الحال بالطالبات إلى تلقيهن تعليما «كيفما اتفق» على حد تعبير بعضهم، الذين وصفوا حال المدرسة ب«الماسأة»، بعد أن غابت عنها وسائل التعليم الحديثة، إضافة إلى نقص المعلمين وسوء المبنى المستأجر. وقال عدد منهم ل«الشرق» إن المدرسة ليس بها مختبرات ولا أجهزة حاسب آلي ولا معلمة للحاسب الآلي، في الوقت الذي ينتظر أن تجلس الطالبات لأداء الاختبارات في الأسبوعين المقبلين. وتساءلوا: كيف نطلب منهن الحصول على نسب عالية تؤهلن للمنافسة على مقاعد في الكليات الجامعية. واستغرب أحمد جابر عدم تدخل إدارة التعليم، رغم الشكاوى المستمرة منذ سنوات، لإنشاء مبنى حكومي للمدرسة أو على الأقل استئجار مبنى جديد يليق بالمدرسة وبالعملية التعليمية بدلا من المبنى الحالي المتهالك. وأضاف محمد الكعبي أن مبنى المدرسة عرضة للمخاطر من التماسات الكهربائية تتكرر طوال العام، مما يجعل الطالبات يعشن في قلق مستمر، كما أن إدارة المدرسة كثيرا ما علقت الدراسة لإجراء الصيانة مما ساهم في ضعف تحصيلهن العلمي. وذكر يحيى المجرشي أنه بعد فقدهم للمجمع التعليمي في الخوبة الشمالية الذي كان يضم ثانوية القسم العلمي للبنات تم الخلط بين المدرستين، في القسمين الشرعي والعلمي مما زاد من ازدحام الطالبات الشديد في المبنى الذي تتسرب المياه من سقفه على رؤوس الطالبات خلال الأمطار إضافة إلى الحشرات والزواحف. في انتظار المتحدث « الشرق» حاولت الحصول على تعليق من الناطق الإعلامي لإدارة تعليم جازان محمد الرياني على شكاوى أولياء الأمور، لكن دون جدوى رغم وعده بالرد عليها.