أفادت وكالة السودان للأنباء (سونا) أن السودان سيحصل على قرض كبير من شركة النفط الوطنية الصينية، وهي المشغل الرئيس لحقول النفط في السودان. وقالت سونا على موقعها الإلكتروني إن وزير المالية علي محمود لم يذكر أية تفاصيل، لكنه قال إن القرض سيساعد الاقتصاد على الاستقرار بعدما تضرر بشدة بحصول جنوب السودان على معظم احتياطيات النفط وهبوط سعر صرف الجنيه السوداني. وقال الوزير إن القرض سيؤدي لتغير جذري في هيكل الاقتصاد السوداني. وقال الوزير أيضا إن الشركة الصينية التي لم يتسن الاتصال بها على الفور للحصول على تعليق، وافقت على إرجاء سداد قروض سابقة لخمس سنوات. والصين أهم شريك تجاري للسودان بعد دول الخليج العربية، وأكبر مستثمر في صناعة النفط المحلية. ويكابد السودان أزمة اقتصادية طاحنة منذ فقد ثلاثة أرباع إنتاجه النفطي مع انفصال الجنوب في يوليو 2011. وكانت إيرادات النفط أكبر مصادر الدخل الحكومي والعملة الأجنبية اللازمة لتمويل واردات الغذاء.