أكد مساعد مدير عام مكافحة المخدرات ورئيس لجنة النظر في حالات الإدمان عبدالإله الشريف، أن علاج مدمني المخدرات في المصحّات النفسية يفاقم حالة المدمنين، حيث يترتب عليه إدمان المعالج على الأدوية والعقاقير التي توصف له دون متابعة مستمرة أو توجيه، إضافة إلى استمراره في الإدمان على المخدرات، وبهذا يكون لديه مرض ازدواجي، وحذّر أسر المدمنين من معالجة أبنائهم في هذه العيادات. كما أفاد الشريف بأن المستشفى الذي يجب أن يعالج فيه المدمن هو مستشفى الأمل فقط، نظراً لقيام المستشفى بالعلاج الصحي والنفسي للمدمن، ومتابعة الأمر بعد انتهاء فترة العلاج. وأكد الشريف أن قضايا القتل التي تنتج من إدمان الشباب للمخدرات تنتج من تعاطي المخدرات المغشوشة التي تدخل للمملكة بطريقة غير مشروعة، والتي تنتج عنها أمراض عقلية مزمنة نظراً لاحتوائها على مواد كيمائية تنتج عنها في البداية الهلاوس السمعية والبصرية إلى أن تُفسد العقل. وقال الشريف إن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تركز في هذا العام على المحاضرات التوعوية التي تشارك فيها السيدات من المتخصصات في مجال مكافحة المخدرات، وعدد من أساتذة الجامعات، وتقدم لفتيات أيضاً. هذا، وقد أنهت المديرية أمس دورة بعنوان (سفيرات مكافحة المخدرات)، التي قدمت 25 طالبة من جامعة الملك سعود، وتعزم إنشاء دورة (سفيرات الإعلام) لجميع الإعلاميات في الرياض، بالإضافة إلى عدد من المشروعات التي تهدف لحماية أفراد المجتمع.